فيديو وصور .. معاناة 3 عائلات تطالب بمأوى بديل بعد إزالة العشش ببورسعيد

يعيش عدد كبير من الأسر، فى محافظة بورسعيد، بدون مأوى، لعدم وجود مساكن لهم، معظمهم مطلقات وأرامل، بعد أن صدر قرار فى 24 مايو 2017 بإزالة العشش العشوائية التى تم بناؤها بشكل عشوائى بمنطقتى الأمين وناصر بنطاق حى المناخ.

وقالت حنان السعيد يونس، إحدى السيدات المطلقات بمحافظة بورسعيد، أنها تعيش فى الشارع منذ أن تم هدم العشة التى كانوا يعيشون فيها منذ عام ونص، بعد أن عاشوا فى تتلك العشش لمدة 10 سنوات، مضيفة،: "نعيش فى الشارع، رغم الحر الشديد، ومر بنا شتاء قارص، كما أنهم قضوا ايام رمضان الماضى فى الشارع، رغم الحر، وليس لدينا مسكن، مشيرة إلى أن نوم الأسرة على الأرض تسبب فى جلب الأمراض لأفراد الأسرة.

أضافت "حنان"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن معظم السيدات المطلقات والأرامل التى تعيش فى الشارع الآن، قدموا للحصول على وحدات سكنية لكن ليس لهم أحقية فى ذلك، نظرًا لحصولهم عليها منذ 15 عامًا وتركوها بعد الطلاق.

وقالت رويدا حسنين أمام موافى، إحدى السيدات المطلقات بمحافظة بورسعيد، أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، يرفض منحها سكن، لكونها ليس لديها أبناء، مشيرة إلى أنها تنام فى المساجد، ولا تجد مأوى لها، بعد هدم عشتها منذ عام ونص، مشيرة إلى أن زوجها توفى داخل العشة التى عاشوا فيها 10 سنوات، بعد أن أصيب بالسرطان.

وقالت حكمة السيد العربى، من أبناء بورسعيد، كنت أعيش فى أحدى العشش التى تم هدمها، وقام محافظ بورسعيد، بمنحها شقة سكنية، لكن حى الضواحى هو الذى يرفض استلامها الشقة، رغم أن لديها 4 أطفال، ولا تجد مأوى لهم.

وتقول سيناء ممدوح أبو زيد محمد الهنداوى، أنها من أبناء محافظة بورسعيد، وتم هدم عشتها التى كانت تسكن فيها، هى وأسرتها، ولديها 3 أطفال وزوجها مريض، وتقوم بالعمل فى المنازل حتى توفر قوت يومها لأولادها، وزوجها المريض، مطالبة المسؤلين بالدولة توفير مسكن لأسرتها حتى لو إيجار.

 وطالبت الأسر والمطلقات والأرامل بمحافظة بورسعيد، بتوفير مسكن لهم حتى لو بالإيجار.

قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، تعليقا على ما أثير بشأن إقامة 3 سيدات مطلقات وأرامل من بورسعيد بالشارع لعدم وجود مأوى لهم ولو بالصفة الإيجارية، أن المحافظة ملتزمة بقواعد الإسكان وأولويات التسكين بلا أدنى مجاملة ولا استثناء وتمسكنا بمنح المتضررين من أحقيات الإسكان بجميع المشروعات فرصة التقدم بالتظلمات والالتماسات.

أضاف، محافظ بورسعيد، أن بالنسبة للحالة الأولى الخاصة بالسيدة حنان السيد يونس فقد تبين من البحث أنها مطلقة عام 2012 من المواطن على أحمد الرفاعى وسبق حصولهم على وحدة سكنية بمنطقة السيدة خديجة عمارة 16 شقة 4 وتنازلت عنها لطليقها كما سبق صرف مبلغ الف جنية شهريا من الجهاز التنفيذى.

أما الحالة الثانية الخاصة بالسيدة دعاء إبراهيم رشاد فقد سبق حصولها وزوجها على محمد على حسن البساطى على وحدة سكنية بمنطقة السيدة زينب اللنش عمارة 26 شقة 5 ضمن مجموعة الأسر فى إزالة منطقة الحرية القديمة.

والحالة الثالثة الخاصة بالسيدة رويدا حسن أمام فهى أرملة وبمفردها ولا تنطبق بشأنها قواعد التسكين التى أقرها المجلس المحلى عام 2005، مؤكدًا أن جميع إدارات المحافظة تعمل طبقًا لمنظومة تحافظ على حقوق المستحقين والنتظرين للوحدات السكنية ومن غير المقبول أو العدل أن يتم منح وحدات سكنية لمن حصل على حقه وتصرف فيها بأى شكل سواء بالبيع أو التنازل حتى لاتضيع حقوق المنتظرين للوحدات السكنية بعد استيفائهم لكافة الشروط المقررة لذلك.