وكالة أدبية فى تركيا تصرخ: الليرة تنهار وسوق النشر يتدهور.. أردوغان أغلق 29 دار نشر وعدد الكتاب المسجونين لا مثيل له فى العالم.. الناشرون لا يشتكون خوفا من المراقبة.. وتؤكد: الوضع مخيف ومزعج

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 05:30 م
وكالة أدبية فى تركيا تصرخ: الليرة تنهار وسوق النشر يتدهور.. أردوغان أغلق 29 دار نشر وعدد الكتاب المسجونين لا مثيل له فى العالم.. الناشرون لا يشتكون خوفا من المراقبة.. وتؤكد: الوضع مخيف ومزعج اردوغان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت إحدى الوكالات الأدبية فى تركيا الناشرين والوكلاء فى جميع أنحاء العالم إلى دعم صناعة النشر فى أعقاب انهيار الليرة، وفقدانها لـ20% من قيمتها يوم الجمعة الماضى، وتعرض الاقتصاد التركى للسقوط.

وقالت نرمين موللاوغلو، صاحبة وكالة أدبية فى اسطنبول، فى تصريحات صحفية لـ"بوك سيللر": إن الأوضاع الاقتصادية التى تعانى منها تركيا، سوف تجبر الناشرين الأتراك على شراء أقل عدد من الكتب فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، لافتة إلى أنه من المتوقع خلال الأيام المقبلة أن تلجأ بعض دور النشر إلى الإغلاق، أو أخذ استراحة طويلة فى ظل المناخ السىء الذى نعيشه.

رجيب طيب اردوغان
 

ووجهت الوكالة الأدبية رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى أغلب الناشرين فى العالم قالت فيها: "نحن في خضم أزمة اقتصادية تؤثر على جميع القطاعات في تركيا فالأرقام تشير إلى انهيار عملة الليرة وأخشى أنها تتراجع وأنا أكتب هذه الرسالة الإخبارية".

الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكى
 

وقالت نرمين موللاوغلو  إن الوضع في تركيا مخيف ومزعج، لافتة إلى أن 50% من إنتاج الناشرين يعتمد حاليا على الترجمة، ومن الصعب الآن بالنسبة إلى الناشرين الأتراك أن يجدوا فرصة للحصول على أية مكاسب فتكاليف الطباعة والورق، كلاهما يدفع عادة بالدولار واليورو، وهو ما أصبح بمثابة نقاط ضغط تؤثر على التدفق النقدى.

معرض اسطنبول للكتاب
 

وكشفت نرمين موللاوغلو عن أسباب صمت العديد من الناشرين الأتراك وعدم الشكوى مما يتعرضون له، وقالت: السبب الوحيد وراء هذا الصمت هو الخوف من المراقبة الواسعة التى يقوم بها النظام فى تركيا، لافتة إلى أنه في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل قبل عامين، قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته بغلق 29 دار نشر، ناهيك عن العدد الكبير من الكتاب المسجونين في تركيا أكثر ومن أي مكان في العالم.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة