مع رحيل هيكتور كوبر، المدير الفنى السابق لمنتخب مصر عقب الخروج المبكر من مونديال روسيا، حسم اتحاد الكرة قراره بشكل نهائى بالتعاقد مع مدرب أجنبى لقيادة الفراعنة خلفًا له استعدادًا لتصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون ومونديال 2022.
ورغم وجود مطالبات عديدة بإسناد المهمة إلى مدرب وطنى وترشيح بعض الأسماء من جانب خبراء وفنيين وجماهير وأبرزها حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى، إلا أن اتحاد الكرة يرفض اسناد المهمة فى هذا التوقيت إلى مدرب وطنى.
حسام حسن
ويرى مجلس إدارة اتحاد الكرة أن حسام حسن الذى حقق نجاحات مع النادى المصرى لا يمكن إغفالها، ليس الرجل المناسب فى هذه المرحلة، التى تحتاج لمدرب أجنبى مميز ويمتلك خبرات كبيرة.
مصدر بمجلس إدارة اتحاد الكرة، قال لـ"اليوم السابع" إن اتحاد الكرة استبعد فكرة المدرب الوطنى بشكل عام فى هذه المرحلة منعًا لأى انقسامات داخل المجلس خاصة أن هناك أعضاء طرحوا أسماء أخرى خلاف حسام حسن مثل حسام البدرى مدرب الأهلى السابق وحسن شحاتة مدرب المنتخب الأسبق، وكلها أسماء كبيرة، لكن المرحلة الحالية لا تتحمل الانقسام والتناحر بين أعضاء المجلس، لذا كان القرار هو استقدام مدرب أجنبى.
تابع أيضًا أن ضيق الوقت فى المرحلة المقبلة واقتراب خوض تصفيات أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون لن يكون فى صالح المدرب الوطنى عكس ما يتخيل البعض، خاصة أن المدرب الوطنى لا يستطيع أن يعزل نفسه عن الإعلام وعن وسائل التواصل الاجتماعى وعن رد فعل الجماهير عن أى قرار يتخذه، بعكس الأجنبى، لذا تم غلق ملف المدرب الوطنى وليس فقط حسام حسن.
حسن شحاتة
فى المقابل، هناك خبراء ومسئولون سابقون يرشحون حسام حسن لتولى المهمة وعلى رأسهم مصطفى يونس نجم الأهلى الأسبق الذى قال إن الأهم من وضع مواصفات وشروط المدير الفنى الجديد للمنتخب هو أن تكون الإدارة جيدة، واللاعبون على مستوى فنى عال، فالمدرب ليس كل شىء، كما يجب أن تكون لدينا إدارة محترفة ودورى محترفين، وبعد ذلك نختار المدير الفنى، مشيرًا إلى أن الوقت ضيق، ويحتم علينا اختيار مدرب وطنى وليس أجنبيًا، والأفضل على الساحة الآن هو حسام حسن.
كما صرح طاهر أبو رزيد وزير الشباب والرياضة الأسبق بأن حسام حسن، المدير الفنى الحالى للمصرى، نضج كثيرًا وأصبح من أفضل المدربين المصريين فى الوقت الحالى، ومن الجميل أن نجد نجمًا كبيرًا يصبح مدربًا كبيرًا.
