فرضت أزمة "صلة" نفسها على سطح الأحداث الكروية المصرية بصفة عامة وبين جدران القلعة الحمراء على وجه الخصوص، بعدما باتت مسألة فسخ عقد رعاية "صلة" مع الأهلي مسألة وقت، رغم أن الشركة السعودية التى فازت برعاية الأهلي منذ أسابيع قليلة مقابل 500 مليون جنيه لمدة أربع سنوات.
مجلس الأهلي برئاسة محمود الخطيب أعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة فسخ عقد "صلة" التى انتشرت كالنار فى الهشيم عقب اجتماع مجلس الإدارة الذى عُقد مساء الأربعاء الماضى.
الأهلى فى انتظار خطاب رسمى من الشركة السعودية
وقال مصدر في النادي الأهلي، إنه فى حال وصول خطاب رسمى من شركة "صلة" راعى النادي بفسخ التعاقد بينهما سيخاطب الأهلى الجهة الإدارية لإجراء مُزايدة جديدة على رعاية النادى، أو إرساء عقد الرعاية على الشركة التى احتلت المرتبة الثانية فى سباق رعاية النادى خلال المُزايدة التى أُجريت قبل عدة أسابيع.
وأوضح المصدر أن مجلس الأهلي لديه حلول كثيرة لمواجهة فسخ عقد "صلة" إذا تم الفسخ بشكل رسمى، خاصة أن هناك العديد من الشركات التى أبدت رغبتها فى الحصول على رعاية النادى، بمجرد انتشار أنباء حول فسخ عقد "صلة".
سيناريوهات الأهلى للخروج من الأزمة
وأشار المصدر إلى أن الأهلي أكبر نادً في مصر والشرق الأوسط، وستكون هناك عروض بالجملة وبأرقام تُحقق طموحات المجلس الحالى، برئاسة محمود الخطيب، إذا ما تم فسخ عقد "صلة" بشكل رسمى، وهو ما ستُفسر عنه الأيام وربما الساعات المقبلة.
محمود الخطيب فتح خطوط اتصالات، على مدار الساعات الماضية، مع أعضاء المجلس، خاصة خالد الدرندلى أمين الصندوق، من أجل إيجاد حلول للخروج من "مطب" صلة، لاسيما أن النادي كان يعول كثيراً على عقد رعاية الشركة السعودية من أجل إنهاء عدة مشاريع عملاقة فى النادى.
