سعد الجمال: قانون معاملة بعض قادة القوات المسلحة عرفان من الشعب لما قدموه

الثلاثاء، 03 يوليو 2018 02:29 م
سعد الجمال: قانون معاملة بعض قادة القوات المسلحة عرفان من الشعب لما قدموه النائب سعد الجمال
نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه النائب اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية التحية لرموز الوطنية الصادقة من القوات المسلحة الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا ارواحهم بنفس راضية دفاع عن وطنهم.

 

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس اليوم لمشروع قانون المقدم من الحكومة بشان معاملة بعض قادة كبار القوات المسلحة .

 

وأضاف الجمال، أن ما نقوم به ليس تكريم من البرلمان وإنما هو تكريم من الشعب باعتبارنا ممثلين عن الشعب، لافتًا إلى أن هذا عرفان من الشعب بما قدموه واقل ما نقدمه لهم، متابعًا: "أى نقطة من دماء تسيل منهم لا يساويها أى تكريم ووجه التحية لأرواح الشهداء والتقدير من مثلين شعب مصر للقوات المسلحة، وعاصرنا فترات الانفلات الأمنى وعرفنا قيمة الأمن وعرفنا أن الأمن محور أساس الوطن".

 

وينص مشروع القانون الذى وافق عليه البرلمان اليوم فى الأولى على أنه يستدعى الضباط الذى يصدر بأسمائهم قرار من رئيس الجمهورية لخدمة القوات المسلحة مدى حياتهم ويكون استدعاء من يشغل منهم منصبًا أو وظيفة فوز انتهاء شغله لهذا المنصب أو تلك الوظيفة.

 

وتضمنت المادة الثانية، معاملة كل من لم يشغل منهم منصب الوزير أو منصبًا أعلى، معاملة الوزير، ويتمتع بكافة المزايا والحقوق المقررة للوزراء فى الحكومة، بينما تضمنت المادة الثالثة بأن يحدد رئيس الجمهورية بقرار منه سائر المزايا التى يتمتع بها المخاطبين بأحكام هذا القانون، وأن يتم الجمع بين المزايا المقررة بهذا القانون وأى ميزة مقررة بقانون أخر،

 

وتمنح الفئات المخاطبة بهذا القانون بالأوسمة على النحو الذى يصدر به قرار من رئيس الجمهورية، ونصب المادة الخامسة على أنه لا يجوز مباشرة التحقيق أو اتخاذ أى إجراء قضائى ضد أى من المخاطبين بهذا القانون عن أى فعل ارتكب اثناء تأديتهم لمهامهم أو بسببها وذلك خلال الفترة من 3 /7/2013 وحتى 8/6/2014 إلا بأذن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

 

وتضمنت المادة السادسة، تمتع الفئات المخاطبة بأحكام هذا القانون أثناء سفرهم خارج البلاد بالحصانات المقررة لرؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية الخاصة وأن تعمل وزارة الخارجية على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك، والمادة السابعة والأخيرة وهى النشر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة