تنظيم داعش يتراجع إلى أطراف مدينة البوكمال السورية إثر معارك عنيفة

السبت، 09 يونيو 2018 11:03 ص
تنظيم داعش يتراجع إلى أطراف مدينة البوكمال السورية إثر معارك عنيفة سوريا - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تراجع تنظيم داعش إلى أطراف مدينة البوكمال فى شرق سوريا، غداة تمكنه من السيطرة على أجزاء منها عبر شنه سلسلة هجمات انتحارية على مواقع لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان السبت.

وتمكن التنظيم الجمعة من دخول المدينة الواقعة فى ريف دير الزور الشرقى والسيطرة على أجزاء منها، فى هجوم هو الأعنف فى المنطقة منذ أشهر ويتزامن مع تكثيف الجهاديين المتوارين فى البادية السورية وتيرة عملياتهم ضد قوات النظام، وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس السبت "تراجع مقاتلو التنظيم من داخل المدينة إلى الأجزاء الغربية والشمالية الغربية منها".

وجاء هذا التراجع "اثر اشتباكات عنيفة خاضتها قوات النظام خلال تصديها للهجوم وبعد استقدامها تعزيزات عسكرية الى المدينة خلال الساعات الأخيرة".

وارتفعت حصيلة القتلى من الطرفين منذ بدء الهجوم الى 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام وحلفائها غداة حصيلة أولية بمقتل 25 منهم.

ويتوزع القتلى بين 16 من قوات النظام ضمنهم ضابط برتبة لواء، و14 آخرين من مسلحين موالين غير سوريين بينهم من حزب الله اللبنانى ومقاتلين ايرانيين، وفق المرصد، فى المقابل، قتل 21 جهادياً من التنظيم منذ الجمعة، بينهم عشرة انتحاريين نفذوا أولى الهجمات على المدينة، بحسب المرصد.

وضاعف تنظيم داعش هجماته ضد قوات النظام على امتداد البادية السورية منذ طرده من أحياء فى جنوب دمشق الشهر الماضى بموجب اتفاق إجلاء جرى خلاله نقل مقاتليه إلى مناطق محدودة تحت سيطرتهم فى البادية.

وقبل نحو اسبوع، أحصى المرصد مقتل 45 مسلحاً موالياً للنظام جراء هجمات متتالية للتنظيم على قرى تقع شمال غرب البوكمال، تمكن بموجبها من قطع الطريق الذى يصلها بمدينة دير الزور، مركز المحافظة.

كما شن التنظيم الخميس هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام فى بادية محافظة السويداء، وتُعد من المناطق القليلة فى سوريا التى بقيت الى حد ما بمنأى عن المعارك والهجمات خلال سنوات النزاع.

وأحصى المرصد ارتفاع حصيلة القتلى منذ الخميس الى 31 عنصراً من قوات النظام وحلفائها، مشيراً الى استقدام تعزيزات عسكرية جديدة لطرد التنظيم من مواقع تقدم اليها.

ويتواجد التنظيم المتطرف فى البادية السورية فى جيب بين مدينة تدمر الأثرية (وسط) وجنوب البوكمال. كما يخوض معارك ضد قوات سوريا الديموقراطية (فصائل كردية وعربية) فى جيب صغير على الضفة الشرقية المقابلة للبوكمال.

وبعد خسارته الجزء الأكبر من مناطق سيطرته فى سوريا، بات التنظيم موجوداً فى جيوب محدودة موزعة ما بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

دولا طاغوت مش جهاد

كلمه قتله عدد ما من الجهاديين دى غلط دولا مش جهاديون زى مابتقول اية الكاتب دولا طاغوت العصر متفق مع النظام السورى او مختلف معاه لكن لان نقول على من قتل الكساسبا او من قتل الاطفال والنساء والرجال بانهم جهاديون دولا افسدو فى الارض ورسول الله اطلق عليهم طاغوت فلابد من تعميم هذا الاسم فى كل تنظيمتهم التى تحمل السلاح فى مصر ولبييا وسوريا والعراق وتونس والجزائر كل من رفع السلاح وقتل الابرياء واعدم الناس لغير حق انهم طاغوت العصر انشروها وهذة الكلامه ترافق كل عمل يعملوة الطاغوت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة