لماذا فازت مصر باستضافة أكبر مؤتمر دولى؟.. رئيس اللجنة المصرية للمتاحف يجيب

الجمعة، 08 يونيو 2018 12:00 م
لماذا فازت مصر باستضافة أكبر مؤتمر دولى؟.. رئيس اللجنة المصرية للمتاحف يجيب وفد مصر لحظة الفوز
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد عزب، رئيس اللجنة المصرية للمتاحف، إن فوز الإسكندرية بتنظيم مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف حدث تاريخى غير مسبوق، حيث حصلت مصر على 67 صوتا، بينما حصلت براغ على 52 صوتا، واكتفت أوسلو بـ11 صوتا فقط.
 
وأكد "عزب" أن مصر هى أول مرة تفوز دولة عربية وأفريقية بهذا التنظيم لأكبر مؤتمر دولى فى مجال المتاحف والآثار فى العالم، والذى يشارك فيه ما يزيد على 4000 خبير وشركات تنظيم معارض وخبراء فى مجال تسويق المتاحف والتراث ومدراء متاحف من كل أنحاء العالم.
 
وكشف رئيس لجنة المتاحف الدولية عن أسباب نجاح الإسكندرية فى استضافة المؤتمر، قائلا: إن أسباب نجاح ملف مصر أنه نفذ بمتطوعين من الشباب سواء على مستوى إعداد الفيلم الخاص بالإسكندرية أو الدعاية على شبكات التواصل الاجتماعى، كما أن محافظة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية برئاسة الدكتور عصام الكردى قدموا دعما كاملاً ووضعوا إمكانيات الجامعة لإنجاح ملف الإسكندرية فى الوقت الذى نجح فيه الدكتور محمد سلطان محافط الإسكندرية فى تقديم المدينة وإمكانياتها للوفد الذى تفقد الإسكندرية من قبل المجلس الدولى للمتحف قبل التصويت، وكان حضور محافظ الإسكندرية مؤثر فى مقر اليونسكو، مشيرًا إلى أن التنسيق مع السفير إيهاب بدوى سفير مصر فى باريس، كان مثمرًا خلال اللحظات الأخيرة.
 
يذكر أن أوسلو النرويجية وبراغ التشيكية كانتا تنافسان الإسكندرية بقوة على استضافة هذا المؤتمر وجرى التصويت بين المدن الثلاثة، ومثل وفد مصر كل من الدكتور خالد عزب، والدكتور محمد مصطفى، والدكتور عبد الرزاق النجار، والدكتور ماهر عيسى.
 
يذكر أن مصر من الدول التى أسست المجلس الدولى للمتاحف فى اليونسكو العام 1946، وزاد دورها فى المجلس فى السنوات الأخيرة وتساهم حاليًا فى إعادة بناء مفهوم جديد للمتحف يتواكب مع المتغيرات الدولية ولمصر لجنة خاصة فى المجلس الدولى هى والعراق واليمن بوصفها الدولة الأكثر عمقًا من الناحيتين الحضارية والتراثية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة