يقوم مسؤولون من كوريا الجنوبية وخبراء مدنيون بزيارة إلى كوريا الشمالية هذا الأسبوع من أجل التحضير لافتتاح مكتب الاتصال المشترك الذى تم الاتفاق على فتحه فى مدينة كيسونج الحدودية الشمالية خلال مؤتمرات القمة الأخيرة .
وذكرت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية اليوم الخميس، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية /يونهاب/ - أن الفريق المكون من 14 عضوا برئاسة نائب وزير الوحدة تشون هاى سونج سيغادر إلى كيسونج غدا الجمعة لتفقد المنشآت .
وأن الكوريتين وافقتا الأسبوع الماضى على فتح مكتب الاتصال "فى موعد مبكر"، تحسبًا لزيادة التبادلات عبر الحدود فى أعقاب اجتماعى قمة زعيمهما.
وستضم المجموعة أيضا مسؤولين من شركة هيونداى أسان، التى لعبت دورا رئيسيا فى مشاريع التعاون الاقتصادى السابقة بين الكوريتين بما فى ذلك مجمع صناعى مشترك معلق العمل به الآن فى المدينة الحدودية الغربية الكورية الشمالية.
وقامت الكوريتان بتشغيل المجمع الصناعى المشترك بين عامى 2004 و 2016، وتم الجمع بين رأسمال كوريا الجنوبية واليد العاملة الرخيصة والماهرة فى الشمال، وتم الترحيب به كمثال ناجح للتعاون الاقتصادى بين الكوريتين، إلا أن كوريا الجنوبية أغلقت المجمع الصناعى فى أوائل عام 2016 احتجاجًا على استمرار كوريا الشمالية فى إطلاق الصواريخ والاستفزازات النووية.
وينظر إلى افتتاح مكتب الاتصال كخطوة أولى لتنفيذ الوعود التى قطعها قادة الكوريتين فى مؤتمرات القمة الأخيرة .