لقد تغيرت أحوالنا فى مصر بدون شك الى الأفضل خلال السنوات الأخيرة بعد قيام الثورة المجيدة ومن المنطقى والطبيعى أن تستغرق الزمن اللازم لمكافحة والقضاء على سلبيات ومشكلات أستمرت لعقود وعقود ولا داعى حتى لمجرد النظر اليها أو ذكرها وأنما لننظر دوما الى الأمام والمستقبل ونضع الحلول بشجاعة وشفافية ومنطقية وبتخطيط جيد ومتواصل نحو هدفنا الذى نسعى اليه جميعا وهو أن نرى بلدنا مصر أم العالم كله .
أننا نحتاج الى توعية المواطنين بالتعرف على أهمية الثقافة والوعى والفهم الصحيح لما يدور حولهم بعيدا عن المفاسد والشائعات التى يروج لها شياطين الأنس وأعداء الأنسانية المتواجدون فى كافة دول العالم وفى كافة العصور الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
إن مشكلة التسول مثلا تحتاج الى نشر الوعى بين أفراد المجتمع بعدم تشجيع هؤلاء المحترفين المدمنين على كافة أنواع الموبقات كما تحتاج من الدولة تنشيط جهات مكافحة التسول لجذبهم الى مراكز العلاج والإصلاح المتواجدة لهذا الغرض .
لذا يجب علينا الآن الحرص على دراسة والتعرف الحقيقى على آلاف المشكلات التى نواجهها فى مجالات العدالة ورفع الظلم والتعليم والبحث العلمى والتعليم العالى والبطالة والأستثمار والسياحة والزراعة والصناعة والتجارة ... الخ
إن اعتماد الدولة فى المستقبل القريب على الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى المعمول به حاليا فى العالم من حولنا يجبرنا على الدخول فى عصر لا مجال فيه للقلم والورقة بل للروبوت الذى سيجعل الأنسان عامل مساعد ومعاون مثالى لتلك الآلات الخيالية الجبارة والتى ستجعل متوسط عمل الإنسان بضع ساعات فقط فى الأسبوع...!!
ولا ننسى المتابعة المستمرة للاصلاحات ليتحقق الهدف المنشود دوما منها ..
والله الموفق والمستعان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة