أكد على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أن أهم المشكلات المتعلقة بالسياحة فى عروس البحر المتوسط، هى أزمة المرور الموجودة فى المحافظة، ووجود مشكلة فى توصيل السائح من مكان لآخر، بالإضافة إلى قلة عدد الغرف الفندقية فى الإسكندرية، والتى يبلغ عددها 4800 غرفة فقط فى المحافظة، بالإضافة إلى ضرورة تطوير مطار برج العرب، الذى يستقبل سنويًا مليون و200 ألف راكب سنويًا، وهو رقم ضئيل جدًا، نحاول العمل على زيادته، بعد تطوير المطار وتنمية قطاع السياحة بالكامل.
وقال المانسترلى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تم تنظيم مؤتمر لحل مشكلات السياحة فى الإسكندرية و الوقوف عليها، بمشاركة الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، و35 عضو برلمانى، بما يعنى أن الجهات التنفيذية والرقابية والتشريعية فى الدولة كانت موجودة، وتابعت المشكلات وتأثيرها على السياحة فى الإسكندرية، وتم طرح الحلول والتوصيات، وبالفعل بدأ العمل على البدء فى طرح منتجعات سياحية جديدة تحت إشراف محافظ الإسكندرية، وحل المشكلات المرورية وتسهيل الحركة المرورية، خاصة وأن مشكلة السياحة ستحل الكثير من المشكلات الاقتصادية لأن نحو 70 سلعة أخرى مرتبطين بها.
وأوضح المانسترلى، حاجة الإسكندرية، إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق، وتطوير المدينة، لجذب السياحة الأجنبية داخل المحافظة.
وأوضح أن الإسكندرية لم تكن توضع على الخريطة السياحية بشكل جيد، ولكن فوزنا بمؤتمر المتاحف الذى سيكون على أرضها 2022 ، فرض على العالم أن تكون الإسكندرية فى خريطة السياحة العالمية، ولابد من وضع الدولة، جميع الإمكانيات لاستغلال هذه الفرصة فى مؤتمر يحضره نحو 5 الآف أجنبى، من المهتمين بالآثار على مستوى العالم، يقام خارج أوروبا للمرة الأولى، وبدأت المتاحف العالمية فى عمل دعاية مباشرة للإسكندرية، من خلال وضع اسمها فى معارضها.
وأشار المانسترلى، إلى ضرورة تجهيز المرور خلال الأربع سنوا ت القادمة، لتعبر بشكل جيد عن مصر التى بها نصف آثار العالم، ولأن العدد المتوقع حضوره لهذا المؤتمر قد يصل إلى 15 ألف شخص من الأجانب والمصريين والشركات السياحية، تم التفكير فى عمل سفن ويخوت فندقية ترسو على كورنيش الإسكندرية مدة إقامة المؤتمر وهى 10 أيام، ولكنها فرصة حقيقة للتفكير فى مستقبل جديد للفنادق المائية فى الإسكندرية، كما سيكون هناك تطوير فى المبانى والترام ووسائل النقل العام، وإنشاء محاور مرورية داخل الإسكندرية.
