أعرب ستيفان دى ميستورا المبعوث الأممى الخاص لسوريا فى بيان له فى جنيف اليوم الاثنين، عن مخاوف شديدة من التصعيد العسكرى المستمر فى جنوب غرب سوريا وطالب بانهاء العنف فورا .
جاء ذلك فى بيان صادر عن مكتب دى مستورا اليوم الاثنين، بعد جولة مشاورات جمعته مع ممثلين كبار من فرنسا والمانيا والاردن والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ، وأشار البيان إلى أن المشاورات تناولت بحث سبل المضى الى الامام من أجل عملية سياسية بقيادة سوريا تديرها الامم المتحدة وفقا لقرار مجلس الامن 2254 لعام 2015 .
كما ناقش الاجتماع احتمالات التقدم على المسار الدستورى وتشكيل لجنة دستورية لاعداد مسودة دستور سورى جديد وكذلك استمرار الجهود الدبلوماسية لتعزيز الارضية المشتركة بين اللاعبين الدوليين فى دعم التسوية السياسية فى سوريا .
ورحب المبعوث الاممي، فى بيانه بتأكيد الدول الست على دعم دور الأمم المتحدة فى تسهيل العملية السياسية ، واشار دى ميستورا الى توقعه لدعوتهم الى جنيف مرة أخرى مع استمرار الجهود الرامية إلى تيسير إنشاء لجنة دستورية ومعالجة الأبعاد الأوسع للعملية السياسية .
