صور.. بعد 30 عاما على إهمالها.. تطوير حديقة "الكفراوى" المهجورة يرى النور

الأحد، 24 يونيو 2018 09:05 ص
صور.. بعد 30 عاما على إهمالها.. تطوير حديقة "الكفراوى" المهجورة يرى النور تطوير حديقة "الكفراوى" المهجورة يرى النور
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدينة العاشر من رمضان، تلك المدينة الصناعية التى تعد من أكبر المدن العمرانية الجديدة وأقدمها، وبها مساحات شاسعة من المسطحات الخضراء، إلا أنها تفتقر للحدائق العامة باستثناء حديقة الكفراوى، أكبر حدائق العاشر، التى يتزامن إنشائها مع عمر المدينة وتقدر مساحتها بـ 100 فدان، منذ 41 عاما تقريبا، ولم تنالها يد التطوير من قريب أو بعيد، وأخيرا وبعد 30 عاما من إهمالها، أسفرت مطالبات الأهالى ومجلس الأمناء والبرلمان ببدء التنفيذ لخطة تطوير تحول الحديقة لصفاف الحدائق العالمية.

 وعلى مدار سنوات طويلة، كان مطلب تطوير حديقة الكفراوى، على مائدة كافة الحوارات للمسئولين باختلاف جهاتهم التنفيذية باعتبارها المتنفس الوحيد لسكان مدينة يصل تعدادها إلى 750 ألف مواطن، وآخرهم نواب البرلمان.

حديقة الكفراوى والتى تحمل اسم وزير الإسكان الأسبق المهندس حسب الله الكفراوى، وأنشأت بغرض أن تصبح حديقة عامة يقصدها سكان العاشر، لكنها مع الوقت تحولت لحديقة تهجرها الحياة، باستثناء الأعياد والمواسم، نظرا لمساحاتها الشاسعة فتجدها فى العيد وشم النسيم ملاذ الغلابة من سكان المدينة، والقرى المجاورة لمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، رغم تردى حالتها. 

وأكد العديد من أهالى مدينة العاشر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الحديقة تشكل ثقافة الحضر بالنسبة لوجدان أبناء قرى الشرقية، وغالبا ما يلجأ إليها قاطنى المحافظة بحثا عن الهواء النقى والمساحات الخضراء التى حرمتهم منها زحام الشرقية وتكدسها بالبنايات والسيارات، إلا أنه ظهرت الآن 8 شركات تنافس لتحويل حديقة الكفراوى بالعاشر من رمضان للعالمية.

وبدوره قال المهندس عصام عبد الله مختار مدير عام التصميمات والمشاريع الزراعية بالإدارة الزراعية التابعة لجهاز مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، إن هناك 8 شركات عالمية تنافس على أنشاء مشروعات لتطوير حديقة الكفراوي التى تقدر مساحتها بـ 100 فدان مزروع منها 60 فدانا وفارغ 40 فدانا. 

وأوضح المهندس عصام فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن خطة تطوير الحديقة تتم على مرحلتين، المرحلة الأولى خاصة بوضع التصميمات للمشروعات الخدمية التى سيتم إنشاؤها فى الحديقة معتمدة على الأشكال الهندسية المتنوعة التراثية والتى ستكون أشبه بالمدينة التاريخية التى تضم مبانى إسلامية وفرعونية ومودرن، أما المرحلة الثانية وهى طرح المشروعات من خلال مناقصات لبدء التنفيذ.

وأكد المهندس عصام، أن المكتب الإستشارى المنوط به عمل التصميمات أنتهى منها، بتكلفة مالية 600 ألف جنيه، حيث ستضم مشروعات "مطاعم ومحلات تجارية وبحيرات صناعية وحدائق عامة وقاعات أفراح ومدينة ملاهى"، وأنه سيتم طرح هذه المشروعات فى مناقصات قريبا للبدء فى التنفيذ

 وأوضح المهندس عصام أن هناك عدة إدارات اشتركت فى وضع خطة التطوير للحديقة، سواء الإدارة الزراعية أو التنمية أو العقود أو التصميمات أو المشروعات، لمتابعة التنفيذ، مشيرا إلى أن هناك 8 شركات عالمية ستتدخل للتنفيذ حتى تصبح الحديقة أشبه بالحدائق العالمية".

 ومن جانبه قال المهندس محمد الزاهد عضو مجلس النواب عن دائرة العاشر من رمضان، أنه قدم اقتراح إلى مجلس النواب للنهوض بالحديقة و استغلالها، بشكل أمثل من خلال تقسيمها إلى كافيهات و مطاعم و صالات أفراح وملاعب وإنشاء مركز ومتحف للفنون.

وأكد الزاهد نائب العاشر، أن هذه الحديقة ذات موقع فريد، و تعد من الأماكن التى لم يتم تطويرها  منذ نشأتها، ولا يتم الاستفادة منها بأى شكل من الأشكال و لا تحقق للمدينة أى إضافة تذكر، مؤكدا أن يقوم جهاز المدينة بطرحها لمكتب استشارى متخصص فى أعمال التطوير.

 وبدوره قال المهندس عبد المنصف الرفاعى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، أن الجهاز ليس من شأنه تطوير الحديقة، وأنما هو من قام ببنائها وتشجيرها على مساحات شاسعة، ونظرا لهذه المساحات الهائلة، فالأمر كان يتطلب لمبالغ مالية كبيرة، لا يمكن توفيرها من ميزانية الهيئة، وأنه كالمعتاد لابد من طرحها للمناقصة، ووضع مقترح للتطوير يليق بمدينة محجم مدينة العاشر من رمضان، ونظرا لهذه التكلفة، والأصرار على تطويرها بشكل جيد، كان لابد من طرحها على شركات عالمية لديها القدرة المالية والخبرة التنفيذية لأنشاء مشروعات بداخلها تحدث نقلة نوعية للمدينة وتفيد أهلها.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة