صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن هناك تحضيرات لاستفزازات جديدة لهجمات كيميائية فى سوريا، لافتا إلى أنه سيتم توجيه الاتهام لدمشق.
وأضافت زاخاروفا - حسبما ذكرت وكالة (سبوتنيك) الروسية اليوم الأربعاء، "أن وراء هذه الجولة الجديدة، نتوقع حشد إعلامى جديد حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل السلطات السورية ضد المدنيين، وهذا ببساطة نشاط مدفوع الأجر".
وتابعت "بالطبع، نتلقى إشارات مفادها بأن مثل هذه الاستفزازات يجرى الإعداد لها، وبالطبع سنتحدث عنها مسبقا فى حال تلقى معلومات موثوق بها بهدف منع مثل تلك الأفعال".. مشيرة إلى أنه تم استهداف الجيش السورى والقوات الحليفة بريف البوكمال.. فيما نفت واشنطن علاقتها بذلك.
كما رأت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوجود العسكرى الأجنبى فى سوريا يخلق عند المسلحين أملا فى الانتقام.
وقالت زاخاروفا - فى تصريحات للصحفيين اليوم الأربعاء "إن استمرار الوجود غير القانونى للقوات الأجنبية فى سوريا، والذى ينتهك سيادتها بشكل صارخ، يفتح الباب على مصراعيه لمن يرغب فى تنفيذ أجندة خاصة به على الأرض السورية".
وأضافت أن هذا الوجود يخلق عند معارضى الحكومة السورية وهما افتراضيا للانتقام من هزيمتهم على الأرض، ولا يساهم فى مشاركتهم البناءة فى البحث عن حل سياسى.. مشيرة إلى أن الوضع الحالى على الأرض يحطم أمال الإرهابيين فى عودة الفوضى واستعادة المواقف المفقودة.
من ناحية أخرى قالت، ماريا زاخاروفا، إن موسكو قلقة من موجة التصعيد الجديدة فى قطاع غزة وتدعو الأطراف إلى الابتعاد عن العنف.
وأضافت زاخاروفا - فى تصريحات اليوم الأربعاء -" فى الأيام الأخيرة، كانت هناك موجة جديدة من التوتر فى قطاع غزة، ونشعر بالقلق من موجه العنف الجديدة فى القطاع، مشيرة إلى أن روسيا تؤيد خفض مستوى المواجهة وتعارض التصعيد المتزايد للوضع، وتدعو الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن الخطوات التى يمكن أن تؤدى إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق".
وكان الجيش الإسرائيلى قد أعلن اليوم استهدافه ثلاثة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
