محمد سمير

المشهد المستفز!

السبت، 02 يونيو 2018 07:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثناء وجودى أمس بصبحة أسرتى فى إحدى سلاسل السوبر ماركت الشهيرة التى من المفترض أنها تبيع بسعر الجملة، فوجئت بمشهد مستفز للغاية، وشاهد فى نفس الوقت على العديد من مظاهر العشوائية والتناقض الصارخ الذى ما زال يحيط بنا فى العديد من الملفات من كل جانب، ففى قسم الفاكهة والخضروات يعرض كيلو «الموز» المصرى بسعر 8 جنيهات للكيلو، وبجواره مباشرة نظيره المستورد الذى لا يفوقه فى أى شىء معروض بسعر 35 جنيها للكيلو، أى بزيادة تفوق سعرياً أربعة أمثال نظيره المحلى!!!.
 
وهنا لابد أن نتساءل فى منطقية.. من هى الجهة التى تحدد السياسة الاستيرادية للدولة فيما يخص المنتجات الزراعية، وعلى أى أساس تبنى هذه السياسة؟.
 
وإذا كنا نمتلك منتجاً زراعياً متميزاً يغطى السوق المحلى كماً وكيفاً، ويضارع بل ويزيد على نظيره المستورد، وبالتزامن مع أزمة خانقة فى توفير العملة الحرة، وديون خارجية بالمليارات لا ندرى بعد كيف ومتى سنسددها، ألا يستدعى هذا منا ترشيد وتقنين عملية الاستيراد لكل ما نملك منه بديلاً محلياً متميزاَ؟!، أم أن «مافيا» الاستيراد ومنتفعيها ما زالت لهم اليد الأعلى؟
 
أرجو من جهات الاختصاص فى الحكومة الدراسة العميقة لهذا الشأن شديد الأهمية واتخاذ الإجراءات الصحيحة التى نضمن بها الحفاظ على مواردنا من العملة الحرة، وعدم إهدارها فى أمور لا تشكل أى أولوية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور/ عبد الرحمن

الاستيراد المستفز

أ/ محمد اذا كان على الموز فأماكن بيعه ومستهلكيه محدودين ولكن انظر الى استيراد الحلويات واللبان والملابس والاكسسوارات واشياء أخرى كلنا نراها في كل مراكز التسوق وحتى محلات البقالة البسيطة ......اليس من الأولى ان نقوم بتصنيع هذه المنتجات في مصانعنا في مصر وخاصة اننا نمتلك الإمكانيات لذلك ...ماذا سيحدث لنا اذا لم نجد هذه المنتجات او بعض منها في الأسواق ؟ لابد من وضع أسس للاستيراد وكيفية إدارة العملة الصعبة في مصر ...والله المستعان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة