نظمت 30 منظمة غير حكومية مظاهرات للسيطرة على الأسلحة والذخائر بعد مقتل 17 شخصا فى تدافع ناجم عن انفجار قنبلة الغاز المسيل للدموع فى ملهى ليلى فى كاراكاس.
ووفقا لصحيفة "خورنادا" المكسيكية فقال تشاو كارفاجال ممثل المنظمة غير الحكومية "اكسيون بور لا فيدا" للصحفيين "وجود قنبلة غاز مسيل للدموع فى ملهى ليلى يعنى عدم وجود سيطرة على البلاد، وعلى الذخائر والأسلحة الموجودة فى البلاد".
وطالبت المنظمات الغير حكومية امام مقر مكتب أمين المظالم بتكثيف سياسات الدولة الخاصة بتخفيض العنف المتصاعد فى فنزويلا".
ووفقا للمرصد الفنزويلى للعنف، فوجد حوالى 26 ألف حالة قتل فى عام 2017 بمعدل 89 لكل 100 ألف نسمة، أى أعلى 14 مرة من المتوسط العالمى.
وطالبت المنظمات التى تدافع عن حقوق الإنسان من شركات الصناعات العسكرية المملوكة للدولة، وضع تطوير أسلحة وأدوات القوات المسلحة إلى الحد الأدنى المطلوب، كما دعت إلى المزيد من السيطرة على الأسلحة النارية فى أيدى الشرطة والجيش والافراد.
وهتف المحتجون "حماية الحياة هى أكثر الأمور إلحاحا."
وأعلنت السلطات الفنزويلية بأن 17 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم اختناقا أمس جراء تفجير قنبلة غاز مسيل للدموع داخل ملهى فى العاصمة كاراكاس، وأكد وزير الداخلية الفنزويلى نيستور ريفيرول، على أن الحادث المأساوى نجم عن شجار اندلع بين عدد من الشبان فى ملهى "Los Cotorros" فى إحدى ضواحى العاصمة، حيث ألقى أحدهم قنبلة، وكان فى المبنى لحظة الهجوم أكثر من 500 شخص.
وأكد وزير الداخلية الفنزويلى، على أن ثمانية ضحايا تحت سن 18، مضيفا أن الحادث أسفر أيضا عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل، مشيرا إلى أن السلطات ألقت القبض على سبعة أشخاص والتحقيقات مستمرة للوصول إلى جميع ملابسات الحادث.
