تحملت مسئولية أبنائها الأربعة بعد زواج زوجها من أخرى، منذ ما يزيد عن الـ4 سنوات بعد مشادات ووقعت بينهما، وتعديه عليها بالضرب المبرح، وتسبب فى إصابتها بعاهة جزئية، وطالبته بالطلاق، ولكنه رفض وتركها رافضًا الإنفاق على احتياجاتهم، فكانت هى الأب والأم فخرجت لتعمل وتنفق على ما يحتاجه الأبناء من أموال.
تحكى الزوجة "رشا.غ.ف" التى أقامت دعوى طلاق أمام أسرة زنانيرى قائلة إن العنف التى تعرضت له أدى لإصابتها بعاهة مستديمة، واتهمت بخطف زوجها والتعدى عليه بالضرب المبرح انتقاما منه.
وقالت الزوجة البالغة من العمر 35عامًا فى التحقيقات: تركت طموحى فى تحصيل العلم وتزوجت وأصبحت ربة منزل بعد منعى من الذهاب لعملى، لأتحول مع الوقت لخادمة لأهله ورغم كل ما أفعله يصب غضبه علىّ ويعاقبنى بالضرب على أتفه الأسباب، حتى قرر السفر للخارج ومنذ ذلك الوقت أصبحت أنا المسئولة عن أولادى بعد أن تحول لرجل بخيل يرفض الإنفاق علينا، ويمتنع عن النزول لإجازات، وانقطعت الاتصالات بيننا ورغم سؤالنا المستمر عنه يرفض الرد علينا".
وأكملت:" تحملت الانتظار عاما بعد عام وأحدث نفسى بأنه سيظهر ويعود لمنزله وأولاده لكن دون أمل، فاعتبرته غير موجود، وقررت تحريك دعوى طلاق للهجر".
وأضافت:"عندما أخبرته والدته بدعوى الطلاق، عاد لمصر وتربص بى وصب غضبه على وتعدى عليا بثكب مادة حارقة على جسدى، وأصابنى بعاهة مستديمة، وعندما اتهمته أتى بشهود زور، وشهدوا بعدم ارتكابه الجريمة".
وتابعت رشا: "تركنى معلقة ورفض طلاقى والإنفاق على أولاده، وأصبحت عاجزة عن العمل، ولا أجد المال لأنفق على احتياجات أبنائى فقررت الانتقام منه بعت مصوغاتى ودفعت ثمنها للبلطجية حتى يخطفوه ويجبروه على تطليقى ورد حقوقى".
