منظمة خريجى الأزهر تنظم أكبر حملة دعوية فى تنزانيا لمواجهة الانحراف الفكرى

الأحد، 10 يونيو 2018 01:12 م
منظمة خريجى الأزهر تنظم أكبر حملة دعوية فى تنزانيا لمواجهة الانحراف الفكرى تنزانيا تشهد أكبر حملة دعوية لـ"خريجى الأزهر" فى رمضان
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

امتداداً للبرامج الدعوية المتنوعة التى تنفذتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى عدد من الدول الإفريقية طوال شهر رمضان المعظم، شهدت تنزانيا أكبر حملة دعوية، شملت عددا كبيرا من الولايات، فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، رئيس مجلس إدارة المنظمة،  بمضاعفة الجهود لتصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة ومواجهة موجات العنف والتطرف ونشر ثقافة احترام الآخر وتبنى التعايش السلمى.

وشهدت الحملة، التى أطلقها فرع المنظمة فى تنزانيا، انتشارا فى المساجد والأندية والشوارع، وسط تفاعل كبير بين علماء وخريجى الأزهر الشريف والمواطنين.

وعقد فرع المنظمة عدة محاضرات بمساجد مختلفة بالعاصمة دار السلام، أبرزها بمسجد العفيف، دارت حول أهمية الصوم فى حياة المسلم ، وتناولت الفوائد التي تعود على الفرد من الصيام مثل مقاومة الأهواء وتربية النفس على الأخلاق والفضيلة والصبر والبعد عن المعاصي والتقوى وتقوية الإرادة،ألقاها الشيخ عثمان متاشا، عضو فرع المنظمة في تنزانيا وخريج كلية التربية جامعة الأزهر، والشيخ سعيد مبوندي، خريج كلية أصول الدين، كما ألقى الكلمة الافتتاحية للمحاضرة الأستاذ يعقوب مريشيو لوبيلا، رئيس فرع المنظمة في تنزانيا،حضرها العديد من أعضاء الفرع من خريجي الأزهر، وحشد من الشباب والفتيات،الذين يحرصون على التواصل مع فرع المنظمة والاستفادة من أنشطته التي ترسخ الفكر الأزهري .

ونظم فرع المنظمة سلسلة من الدروس الدينية في عدة مناطق خلال شهر رمضان المعظم،حيث ألقى الشيخ على خميس

 ، أحد أعضاء فرع المنظمة في تنزانيا وخريج كلية أصول الدين، إحدى تلك المحاضرات في مسجد النور بمدينة بوكوبا التنزانية، حيث تناولت المحاضرة التعريف بأحكام وفضائل وآداب صيام شهر رمضان المعظم،والتى نالت استحسان الحضور،الذين قاموا بطرح الأسئلة حول أحكام الصيام وليلة القدر.

وألقى الشيخ غالب منير، أحد أعضاء فرع المنظمة ، خريج كلية الشريعة والقانون، محاضرة في مسجد سنزا في العاصمة دار السلام، تناولت موضوع العولمة وأثرها في المجتمع الإسلامي من الناحية الاجتماعية والثقافية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة