فى ذكرى ميلادها.. الوجه المثقف لـ مارلين مونرو.. تقرأ "عوليس" وتكتب الشعر

الجمعة، 01 يونيو 2018 07:30 م
فى ذكرى ميلادها.. الوجه المثقف لـ مارلين مونرو.. تقرأ "عوليس" وتكتب الشعر مارلين مونرو تقرأ
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صارت مارلين مونرو المولودة فى 1يونيو 1926، رمزا واختصارا للثقافة الأمريكية، بعد الحرب العالمية الثانية، حولها الجميع إلى "نموذج" يسعى الجميع خلفه، وصارت البهرجة جزءا أساسيا من حياة الناس فى العالم، وهذا أمر طبيعى يحدث لجيل ما بعد الصدمات، لكن كيف كانت الثقافة فى حياة مارلين مونرو ذاتها. 
 
لا يعرف الكثير  من الناس العلاقة بين مارلين والثقافة سوى أن زوجها الثالث كان الكاتب المسرحى الكبير آرثر ميلر، لكن هناك وجوه أخرى أصرت مارلين أن تظهر فيها فى دائرة الثقافة.

صورة مع "عوليس" 

فى واحدة من أشهر صورها تظهر مارلين مونرو ممسكةً برواية «عوليس» لجيمس جويس وتقرأ فيها، وقالت مارلين عن هذه الرواية أنها تحتفظ بها فى سيارتها، وتقرأها دائماً.

مارلين تقرأ
 
وزمن  الصور  هو عام 1954، فى متنزه، قرب شاطئ بنيو إنجلند، أخرجت مارلين من سيارتها نسخة من الرواية، كانت تقرأ فيها،  والتقط الصورة  لها إيف أرنولد.


مكتبة ضخمة

تركت مارلين مونرو بعد رحيلها مكتبة عظيمة تضم كتباً لأهم الكتّاب والروائيين منهم دوستويفسكى، والت ويتمان، وإرنست همنجواى، ويقال بأن عدد الكتب التى كانت فى مكتبتها 480 كتابا، تتقدمها رواية الجريمة والعقاب.

ويتمان
 

وتكتب الشعر

قال أرثر ميللر عن مارلين مونرو "من أجل أن تعيش فترة أطول كان يجب أن تكون إما أكثر تهكماً أو أكثر بعداً عن الواقع، مما كانت عليه، بدلاً من ذلك كانت شاعرة على ناصية الطريق تحاول أن تتلو أشعاراً لجمهور يشد ملابسها". 
 
مارلين 2
 
وفى الحقيقة كانت مارلين تكتب على قصاصات المجلات الملونة والأوراق المهملة، لكن لم يرَ شعر مارلين من القراء سوى شخصين فقط وقتها، هما كارل ساندبيرج ونورمان روستين، وقد ذكر الأخير أنها سألته فى إحدى المرات قائلة "أتعتقد أن هذا شعر؟ خذها معك لقراءتها ثم أعلمنى بالنتيجة".
(هؤلاء البحاره لا يستحقون الغرق)
شاهدت العديد من البحاره الشبان
من أن يكونوا بهذا القدر من الحزن
ذكّرنى منظرهم بالأشجار اليافعة النحيلة
التى لم تزل تنمو متالمة
وكذلك ما أشعره داخل الآخرين
إلى جهاتك الأربع أنتمى أنا
لكنى أبقى بقوه نسيج العنكبوت
أتجوهر أكثر مع الصقيع القارص المتلالئ
 

قصتى مارلين مونرو 

ربما تكشف سيرة مارلين مونرو والتى  شاركت فى كتابتها فى ذروة شهرتها ولم تنشر إلا بعد وفاتها، حيث كان المفروض أن يظهر الكتاب فى 1954، الكثير عن رغبتها فى الكتابة.

قصتى
 
 كان الكتاب فى حيازة ميلتون جرين، أهدته مارلين إياه كانت تريد أن يبقى معه: «إفعل ما هو الأصلح بشأنه.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة