"صمدت..توحدت..فانتصرت".. قائمة النصر أبرز التحالفات بانتخابات العراق.. العبادى يدفع بـ570مرشحا بكافة المحافظات.. متحدث باسم القائمة: نرفض الطائفية والمحاصصة الحزبية.. ويؤكد وجود خلافات بين رئيس الوزراء والمالكى

الأربعاء، 09 مايو 2018 02:35 م
"صمدت..توحدت..فانتصرت".. قائمة النصر أبرز التحالفات بانتخابات العراق.. العبادى يدفع بـ570مرشحا بكافة المحافظات.. متحدث باسم القائمة: نرفض الطائفية والمحاصصة الحزبية.. ويؤكد وجود خلافات بين رئيس الوزراء والمالكى رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى ونورى المالكى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد تحالف النصر فى العراق أحد أبرز الائتلافات المشاركة فى الانتخابات التشريعية العراقية، السبت المقبل، والذى يقوده رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادى، ويصنف أحد أبرز التحالفات فى المعركة الانتخابية بالبلاد، وذلك لنبذه الطائفية والمحاصصة الحزبية ورفعه لراية المشروع الوطنى وتحرير الأرض والإنسان من الفكر الإرهابى.

 

 

وتحظى قائمة النصر التى شكلها رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى بدعم كبير من الشارع العراقى، إضافة لتهافت العديد من الكيانات السياسية والقوى الوطنية العراقية للانخراط فى قائمة الدكتور العبادى التى تمتلك فرص كبيرة فى حصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان العراقى.

 

 

"صمدت..توحدت..فانتصرت" جملة لخص بها الدكتور حيدر العبادى سبب نجاح أبناء الشعب العراقى فى القضاء على تنظيم داعش الإرهابى، والقضاء على الصراعات والنزاعات الطائفية ومحاولات البعض لتفتيت البلاد، وهو ما دفع الكيانات والقوى الوطنية للانخراط فى قائمته "النصر" التى تشارك فى الانتخابات المقبلة بـ 570 مرشحا فى كافة المحافظات العراقية.

 

قال المتحدث باسم ائتلاف النصر فى العراق، حسين العادلى، إن الدولة العراقية فى عام 2014 بأضعف حالاتها مهددة بالتقسيم والتفكك بسبب الإرهاب الداعشى وتفشى النزاعات الانفصالية فى ظل تدهور اقتصادى بالبلاد، مؤكدا تمكن حكومة الدكتور حيدر العبادى من النهوض بالعراق والانتصار على داعش فى حرب شرسة والحفاظ على الوحدة المجتمعية وإدارة اقتصاد البلاد بمهارة.

 

 

وأكد المتحدث باسم تحالف النصر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من العراق، اليوم الأربعاء، أن مشروع الدكتور حيدر العبادى هو مشروع وطنى لبناء دولة حديثة عقب نجاحه فى القضاء على المشروع التكفيرى، مشيرا لتمكن العبادى من هزيمة المشروع الطائفى ودفع بالعراق إلى الأمام ونجاحه فى تحسين الخدمات التى تقدمها الحكومة العراقية للمواطن.

 

وأشار المتحدث باسم تحالف النصر إلى أن الاحتياطى النقدى للعراق ارتفع خلال فترة تولى الدكتور حيدر العبادى من 42 مليار دولار إلى 52 مليار دولار، مؤكدا أن إنتاج النفط زاد إلى 116% وزيادة إنتاج الغاز وبعض المشتقات النفطية، مؤكدا أن العبادى قصة نجاح وله شعبية كبيرة فى الصحف، وهو مدعوم ليتولى فترة ولاية ثانية كى يستمر فى مشروعه الوطنى، موضحا أن العبادى يسعى للقضاء على المحاصصة وتشكيل حكومة وحدة وطنية بين كافة الكتل العراقية والانخراط فى المشروع الوطنى.

 

 

وأوضح المتحدث الرسمى باسم قائمة النصر، أن الدكتور حيدر العبادى وقائمة النصر لديهم مشروع إصلاحى على المستوى السياسى والاقتصادى، مؤكدا أن رئيس الوزراء يسعى لفك الارتباط بين الدولة والكيانات السياسية لرغبته فى تحرير مؤسسات الدولة، مؤكدا أنه يعمل لتحقيق مصالحة مجتمعية بين كافة المكونات المجتمعية، إضافة لاستراتيجيته للنهوض الاقتصادى عبر خطة التنمية الوطنية 2018: 2022 تسعى للنهوض بالاقتصاد العراقى، إضافة لمشروع الإصلاحى الاقتصادى الذى يقوده الدكتور حيدر العبادى.

 

وأكد أن قائمة النصر لديها برنامج اقتصادى متكامل وسياسات متكاملة للتنمية ورفع العبء عن كاهل المواطن العراقى، إضافة لبرنامج لتمثيل المرأة سياسيا واقتصاديا ومجتمعيا، توفير فرص عمل للشباب وإعادة الاستقرار فى المناطق المحررة من داعش، مؤكدا امتلاك تحالف النصر لرؤية متكاملة لإرساء الأمن ومحاربة الفساد والقيام بنهضة زراعية وصناعية.

download

 

وحول نية تحالف النصر إبرام تحالفات مع تحالف الفتح، أكد حسين العادلى أن تحالف النصر لا يمتلك أى تحالف سياسى مع أى ائتلاف انتخابى، مؤكدا أن ائتلاف النصر طرح برنامج متكامل وسينتظر عقب اجراء الانتخابات لإجراء مباحثات مع من يتسق مع المشروع الوطنى للدولة بعيدا عن البعد الطائفى والعراقى، وهو ما يضمن استقرار العراق وتحييده عن أى إقليمى دولى فى المنطقة.

 

هادى العامرى

وأكد "العادلى" أن العبادى تسلم دولة مدمرة من الإرهاب وتسرى فيها نزاعات طائفية ونزاعات انفصالية وانهيار اقتصاد، مؤكدا أن حيدر العبادى حكيم وغير منحاز لأى محور إقليمى لأنه رجل وطنى تمكن من تحقيق توازنات إقليمية ودولية، موضحا أن بقاء العبادى لفترة ولاية ثانية ضرورى كى ينعم العراق بالاستقرار وبناء مشروع وطنى والقضاء على المحاصصة.

 

وبسؤاله عن مدى تأثير انسحاب بعض المرشحين من تحالف النصر فى كردستان العراق، أكد المتحدث باسم تحالف النصر فى العراق أن قائمة النصر تتواجد فى 18 محافظة عراقية بما فيها محافظات شمال العراق، موضحا أن التحالف لديه 570 مرشحا فى كل الدوائر من مختلف الديانات والطوائف، مؤكدا أن 40% من قائمته من أبناء الطائفة السنية، مشيرا إلى أن انسحاب بعض المرشحين فى كردستان العراق يأتى لأسباب شخصية وليست سياسية، موضحا أن قوائم النصر لديها مرشحين فى محافظات كردستان منها أربيل والسليمانية.

 

 

وحول حقيقة وجود خلافات بين الدكتور حيدر العبادى ونورى المالكى فى حزب الدعوة الإسلامية، أكد المتحدث باسم تحالف النصر وجود خلافات حقيقية بين العبادى والمالكى تتعلق بإدارة الدولة، موضحا أن ائتلاف النصر ليس ائتلافا حزبيا أو شيعيا والعبادى رئيس الائتلاف بصفته الوطنية ولا وجود لانتمائه الحزبى داخل قائمة النصر.

 

ونفى المتحدث باسم تحالف النصر عدم وجود تحكم إيرانى أو أمريكى فى القرار العراقى، موضحا أن رئيس الوزراء العراقى يحدده ويختاره الشارع العراقى ولا صحة لما يتردد حول وجود تزكية أمريكية حول من يتولى منصب رئيس الوزراء العراقى.

 

 

وردا حول ما أثير من ممارسة الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطات على العبادى لاستبعاد مرشحين من كيانات تمثل الحشد الشعبى من قائمته، نفى العادلى التقارير الإعلامية التى تزعم وجود ضغوطات أمريكية على الدكتور حيدر العبادى، مؤكدا أن مسألة التحالفات كانت غير مدروسة ما دفع رئيس الوزراء العراقى للتأكيد أنه لا يشتغل بالانتخابات وإنما تتمثل معركته الحقيقية فى تحرير الأرض والإنسان من الإرهاب الداعشى، مؤكدا أن الدكتور حيدر العبادى لا يفكر فى الانتخابات والصراعات الانتخابية لأن معركته هى القضاء على الإرهاب الداعشى.

 

عمار الحكيم

وحول سبب انسحاب تيار الحكمة من تحالف النصر، أكد العادلى أن قائمة النصر هى الوحيدة التى لا تشتمل على كيانات سياسية وهى قائمة أفراد وليست قائمة أحزاب.

وأوضح أن عدد المرشحين 570 مرشحا يحملون اسم تحالف النصر وليس أسماء الأحزاب، وذلك لضمان عدم وجود محاصصة حزبية فى الحكومة العراقية المقبلة، مشيرا إلى أن الدكتور العبادى اشترط دخول أفراد وليس أحزاب داخل تحالف النصر، موضحا أن العراق قادر على القضاء على المحاصصة فى الرئاسات الثلاث.

وأكد أن العبادى يرفض القبول بنظام المحاصصة وهو يحتاج لكتلة برلمانية قوية، وقيادة قادرة على تجاوز المحاصصة بكل قوة والقضاء عليها، وذلك عبر إيجاد عدد من الشركاء الوطنيين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة