الصحف العالمية اليوم: إيران تحتاج عاما واحدا فقط للحصول على سلاح نووى.. إيرباص وبوينج تخسران عقودا بقيمة 39 مليار دولار بعد انسحاب ترامب من الاتفاق.. ومحمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم

الأربعاء، 09 مايو 2018 02:05 م
الصحف العالمية اليوم: إيران تحتاج عاما واحدا فقط للحصول على سلاح نووى.. إيرباص وبوينج تخسران عقودا بقيمة 39 مليار دولار بعد انسحاب ترامب من الاتفاق.. ومحمد صلاح مصدر إلهام للشباب حول العالم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الإيرانى حسن روحانى
كتبت ريم عبد الحميد – إنجى مجدى - رباب فتحى - فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد - هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها انسحاب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب من الاتفاق النووى الإيرانى وتأثير ذلك على الأسواق العالمية وكبرى الشركات. 
 
 

- الصحف الأمريكية 

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن شركتى بوينج وإيرباص العملاقتين ستخسران عقودا قيمتها حوالى 39 مليون دولار لتجديد أسطول الطائرات التجارية المتهالكة لإيران كجزء من إعادة إدارة الرئيس ترامب للعقوبات على طهران.
 
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفين منوتشين فى تصريحات لعدد من الصحفيين إنه سيتم إلغاء تصاريح بوينج وإيرباص، وأكد أن التراخيص الحالية سيتم إلغائها. ولفتت الصحيفة إلى أن مبيعات الطائرات كانت من أكثر العقود طلبا لإيران.
 
وفى ديسمبر 2016، وقعت مجموعة  إيرباص اتفاقا لتمويل شركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران إير" بمائة طائرة مقابل حوالى 19 مليار دولار بأسعار القائمة. وقد سلمت ثلاث طائرات حتى الآن، وكانت أول طائرة جديدة تحصل عليها طهران منذ 23 عاما.
 
 بعدها وقعت شركة بوينج اتفاقا مع شركة "إيران إير" لتزويدها بـ 80 طائرة مقابل 17 مليار دولار، ووعدت ببدء التسليم فى 2017 على أن يستمر حتى عام 2025..
 
وقامت الشركة من ناحية أخرى بتوقيع اتفاق مع شركة "أسسيمان" الإيرانية لتزويدها بـ 30 طائرة مقابل 3 مليار دولار. ولم تتسلم أى طائرة بعد.
 
وقال جوردون جونرود، نائب رئيس شركة بوينج فى بيان، إنهم سيتشاورن مع الحكومة الأمريكية حول الخطوات المقبلة. وكما شهدنا طوال هذه العملية، سنستمر فى اتباع قيادة الحكومة الأمريكية.
 
 
ومع تحذير البعض من سعى إيران لامتلاك سلاح نووى عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووى مع طهران، تساءلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن السرعة التى تحتاجها الجمهورية الإسلامية للحصول على هذا السلاح إذا سعت إليه.
 
وتقول "نيوزويك" إن بعض الخبراء يقدرون أن إيران لا يزال بإمكانها تكوين سلاحا نوويا فى غضون عام لو قررت قيادة البلاد التخلى عن الاتفاق النووى.  ونقلت المجلة عن ماثيو كروينج، الخبير فى الحد من السلاح ومنع الانتشار النووى بالمجلس الأطلنطى، قوله إن أفضل التقديرات تشير إلى أن الوقت الذى تحتاجه إيران، بدءا من اليوم وحتى امتلاكها لقنبلة باليورانيوم المخصب، هو 12 شهرا.
 
وأضاف أن الأمر سيستغرق عاما بالضبط لامتلاك المادة اللازمة للقنبلة.
 
 
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ترامب بقراره قضى على إنجاز على صعيد السياسة الخارجية لسلفه السابق باراك أوباما، فضلا عن عزل الولايات المتحدة عن حلفاءها الغربيين وأحدث حالة من عدم اليقين قبل مفاوضات نووية خطيرة مع كوريا الشمالية.
 
وتشير إلى أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا جميعهم يتفقون على البقاء على الاتفاق، الذى عقد بمشاركة القوى الدولية السبع فى يوليو 2015، مما يثير شبح صدام عابر للأطلنطى إذ ستواجه الشركات الأوروبية عودة العقوبات الأمريكية إذا مضت فى الشراكة مع إيران. فضلا عن أن الصين وروسيا، الموقعتين أيضا على الاتفاق، من المحتمل أن ينضما إلى إيران فى اتهام الولايات المتحدة بانتهاك الاتفاق النووى.
 
وأضافت أن خطوة الرئيس الأمريكى من شأنها أن تجرأ القوى المتشددة فى إيران، مما يثير التهديد بانتقام إيرانى ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة، بما يدفع بسباق تسلح فى الشرق الأوسط ويثير الصراعات الطائفية من سوريا وصولا إلى اليمن. وبينما برر ترامب موقفه بأنه يسعى للضغط من أجل إصلاح عيوب قاتلة فى الاتفاق، غير أن الأمر أثار انتقاد علنى نادر من أوباما الذى قال إن القرار سوف يجعل العالم أقل أمنا، مشيرا إلى أنه خيار خاسر بين إيران مسلحة نووية أو حرب أخرى فى الشرق الأوسط.
 
 

الصحف البريطانية 

- كاتبة بريطانية: محمد صلاح مصدر إلهام للشباب المسلم حول العالم 

 
 
تحت عنوان "صدى نجاح محمد صلاح أبعد من كرة القدم..لاعب ليفربول يلهم شباب المسلمين حول العالم"، علقت الكاتبة رولا خلف فى مقال لها بصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية على مدى نجاح اللاعب المصرى محمد صلاح، داخل بريطانيا ومصر وحول العالم. 
 
وقالت إنه فى أجزاء من أوروبا حيث تنشط الشعوبية ومشاعر كراهية الأجانب، يمكن للحية أو مسجد أو حتى اسم أن يثير مشاعر القلق لدى الشباب المسلمين، ومع ذلك يحمل "الملك المصرى" كما يشير إليه المشجعون، لحيته بفخر ، ويصلى قبل المباريات ويسجد على الأرض إلى الله عندما يسجل الأهداف، حتى أنه سمى ابنته مكة تيمنا بأقدس موقع للإسلام.
 
وأضافت رولا أن إسلام محمد صلاح مثل إسلام الجميع، ولكن يبدو أن محبيه باتوا يحبونه انطلاقا من حبهم للملك المصرى، حتى أنهم اقتبسوا كلمات أغنية "دودجى" عام 1996 حتى يتغنوا باسم صلاح وانتشرت كالنار فى الهشيم وهتقول: "إذا كان جيدا بشكل كافى بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لى.. وإذا سجل أهداف أكثر.. فسأكون مسلما أيضا.. وإذا كان جيدا بشكل كافى بالنسبة لك، فهو جيد بالنسبة لى.. أن أكون جالسا فى المسجد، هذا هو المكان الذى أريد التواجد فيه". 
 
أما فى مسقط رأسه فى مصر، تضيف الكاتبة أن نجومية صلاح الدولية هى مصدر فخر ووحدة وطنية. 
 
وسردت كيف أصبح صلاح مصدر إلهام، فهو الشاب الذى نشأ فى قرية بدلتا النيل، ولكنه كان يسافر لأكثر من أربع ساعات للحصول على تدريب خمسة أيام فى الأسبوع، ليصبح إصراره مصدر إلهام للملايين من الشباب المصريين الذين لديهم أحلام كبيرة.
 
وأشارت رولا خلف إلى أن صلاح ليس المسلم الوحيد الذى يلعب فى العالم الغربى، كما أن هناك الكثير من النماذج الناجحة لمسلمين فى مجالات مختلفة، ولكنها اعتبرت أن ما يميز صلاح هو أنه يتحدث مع الشباب المسلم، خاصة الشباب المسلم فى الغرب، هؤلاء الذين كانوا محط ريبة فى البلدان الأوروبية التى شهدت تنامى فى مد الشعبوية. 
 
واعتبرت أن نجاحه وشهرته يقدمان صورة مختلفة عن الشباب المسلم فى وقت هيمن فيه صعود داعش، واستهداف التنظيم للشبان المسلمين الغربيين بنسخة ملتوية من الإسلام، فضلا عن الهجمات الإرهابية فى المدن الأوروبية على الرأى الغربى بشأن ماهية الإسلام.
 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

- وزير خارجية إيطاليا يشيد بتعاون القاهرة مع روما فى ملف ريجينى

 
 
 

أشاد وزير خارجية إيطاليا انجيلينو الفانو، بتعاون السلطات المصرية مع بلاده فى ملف تحقيقات مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، قائلاً إن روما ترحب بالمهمة القادمة فى القاهرة من قضاة النيابة العامة فى روما، ونحن نعلم فى الواقع أن الأمور المطلوبة ستكون متاحة من قبل القضاة المصريين".

 
وحول إرسال إيطاليا خبراء فنيين إلى القاهرة لحضور عملية استرجاع تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بمحطات مترو الأنفاق حول الشاب الإيطالى جوليو ريجينى قبل اختفائه، قال ألفانو "حضور سفيرنا فى القاهرة أسفر عن نتائج جيدة حتى الآن خاصة فى هذه القضية ، حتى نصل إلى الوضوح الكامل بشأن وفاة ريجينى المأساوية".
 
ونقلت صحيفة "دياريو ديل ويب" الإيطالية قول ألفانو "فى الواقع ، وبفضل الالتزام المستمر والاهتمام الملائم بالقضية فإن وجود السفير جامباولو كانتينى يضمن قرب التوصل إلى كل ما هو جديد فى تلك القضية".
وناقش وزير الخارجية أمر إرسال إيطاليا لخبراء فنيين إلى القاهرة مع المدعى العام فى روما، جوزيبى بيجناتون، خلال مجلس الوزراء الذى اختتم أعماله مؤخرا.
 
 
وهاجم زعيم حزب "فوكس" الإسبانى سانتياجو أباسكال مرة أخرى، الإسلام، وقال: "الإسلام الذى ينتشر فى إسبانيا وفى جميع أنحاء أوروبا يعتبر أكبر عدو لمجتمعنا وقيمنا، والأصوليين الإسلاميين يجب علينا حظرهم ومعاقبتهم وطردهم"، على حد زعمه.
 
ووفقا لصحيفة "لا جاثيتا" فقال أباسكال: "لابد من إلحاق تغيير جذرى للهجرة والحدود"، وكان ذلك بعد اعتقال الجزائرى عبد الله ازهر الذى ينشر الكراهية والتطرف فى إسبانيا، مضيفًا: "لا نرغب فى أن تكون إسبانيا بالبرقع، لا نريد إسبانيا فيها المرأة لا يتم التعرف عليها، أو الرجال مضطرين ليس لديهم حرية الاختيار فى الصلاة ويركعون خمس مرات فى اليوم".
 

الصحافة الإيرانية..

- صحف إيران تنقسم بين تهدئة مخاوف الداخل والتصعيد وإحراق الاتفاق النووى

 
 
ركزت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الأربعاء، على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاقية النووية المبرمة بين إيران والقوى الدولية فى عام 2015، وردود الأفعال الداخلية والخارجية على القرار.
 

الملاحظ من خلال ردود الفعل المختلفة للصحف بمختلف انتماءاتها أنها انقسمت حول قرار الانسحاب الأمريكى وقرار الرئيس حسن روحانى بالإبقاء فى الاتفاق، ففى الوقت الذى اعتبرت فيه بعض الصحف الإصلاحية والمستقلة قرار روحانى بالبقاء قرار منطقى مبرزة على مانشتاتها تهدئة روحانى من مخاوف الإيرانيين، صعدت الصحف المتشددة حيال القرار مطالبة بإحراق الاتفاق.

 

واعتبرت صحيفة "أفتاب يزد" المنتمية لإصلاحيين أن قرار الحكومة الإيرانية منطقى، وكتبت على صدر صفحتها "قرار طهران المنطقى.. بخروج الولايات المتحدة من الاتفاق أعلن روحانى أن بلاده ستبقى فى الاتفاق ولكن بشرط.. وأوروبا أكدت على التزامها وتصر على الاحتفاظ بالاتفاق".

 

ووضعت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية صورة ترامب على غلافها، وكتبت "خروج مشاغب من الاتفاق النووى، (وهو الوصف الذى صرح به الرئيس حسن روحانى أمس خلال خطبته، عقب خطاب ترامب الذى اتهم فيه طهران بدعم الإرهاب وزعزعة أمن واستقرار البلاد)، مشيرة إلى أن روحانى طمأن الإيرانيين من تأثير العقوبات على الأوضاع المعيشية.

 

ووصفت صحيفة "إطلاعات" الولايات المتحدة الأمريكية بالكاذبة، وكتبت على صدر صفحتها، "خروج أمريكا من الاتفاق النووى نهاية ثقة العالم فى إمبراطورية الكذب".

 

والخيانة كانت عنوان مانشيت صحيفة "خراسان" التى وصفت قرار الانسحاب بالخيانة وكتبت على صدر صفحتها، "ردا على خيانة أمريكا ووعد أوروبا.. مهلة إيران للانسحاب من الاتفاق النووى".

 

أما صحيفة "شرق" الإصلاحية، كتبت الصحيفة على صدر صفحتها، الاتفاق النووى بدون أمريكا، واصفة قرار الانسحاب بالمندفع والناجم عن مزاعم باطلة ضد إيران. وكتبت صحيفة "ستاره صبح"، ترامب أطلق الرصاص على الاتفاق النووى".

 

أما صحيفة "جوان" المتشددة المقربة من الحرس الثورى، وضعت ترامب من الخلف على غلافها، وكتبت "إيران ستقف متحدة ومقاومة، حان وقت الاتحاد، ليس وقت التوبيخ، إنه وقت إيران، إنها فرصة إيران، إيران ولدت من جديد وشعار "الموت لأمريكا" الآن ليس شعار، أمريكا ماتت.

 

أما صحيفة "كيهان" المتشددة والمقربة من المرشد الأعلى، دعت لحرق الاتفاق النووى، وكتبت "بعد الحصول على كافة الامتيازات"، ترامب مزق الاتفاق، والآن حان الدور علينا لإحراقه".

 
 

الصحف الإسرائيلية 

- وزير الاستخبارات الاسرائيلية:  انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى سيؤدى إلى سقوط النظام الإيرانى 

 
 
قال وزير الشئون الاستخباراتية فى الحكومة الإسرائيلية "يسرائيل كيتس" إن زيادة الضغط الأمريكى على النظام الإيرانى عقب إعلان الرئيس الأمريكى أمس دونالد ترامب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى سيؤدى إلى سقوط النظام الإيرانى.
 
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن "كيتس" قوله إن الهجوم السياسى الذى تتبعه الولايات المتحدة ضد النظام فى طهران من شأنه منع اندلاع حرب فى المنطقة .
 
ومن جانبه قال عاموس يادلين رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية بالجيش الإسرائيلى السابق إن إسرائيل تعمل على وقف طموحات إيران النووية .
 
وأضاف إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى الإيرانى بمثابة ضوء أحمر للنظام الإيرانى على عكس الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة بارك أوباما الذى منح الضوء الأخضر للنظام فى طهران .
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة