قضت محكمة الأسرة بأكتوبر، بإسقاط حق الرؤية لزوج، بعد ثبوت اعتياده تعنيف طفله البالغ من العمر 13 عاما أثناء جلسات الرؤية وارتكابه جريمة فى حقه عندما إنهال عليه ضربا بواسطة الحزام فوق رأسه، مما سبب له نزيف ومضاعفات تسببت فى فقدانه السمع بأذنه اليمنى وفق تقارير المستشفى ومحضر بقسم شرطة أكتوبر .
وكانت الزوجة"منى.ض.أ"، العاملة بوزارة الصحة توجهت بإقامة دعوى قضائية طالبت فيها بإسقاط حق زوجها بتنفيذ أحكام قضائية تحصل عليه يلزمها فيها بالسماح برؤية نجلها، بسبب عنفه ومحاولته الهروب مرتين به وتقديمها صورة من البلاغات التى تقدمت بها .
وأكدت الزوجة بجلسات المحكمة صدور 4 أحكام قضائية بحبس زوجها وتخلفه عن تنفيذها، كما تقدمت بتقرير الحكمين فى دعوى تطليقها للضرر والتى ذكر فيه حدوث خلافات بينهما وتفاقمت إلى حد لم تعد تطيق الحياة معه، وخاصة بعد تطور الخلافات، ووصلت إلى الإعتداء عليها بالضرب والإيذاء البدنى، وهو ما أخذت به المحكمة بتطليقها طلقة بائنة للضرر والإصابات التى تعرضت لها وطفلها بسبب عنف زوجها مرفقة بتقارير طبيبة وشهادة الشهود.
وأشارت الزوجة إلى أن زوجها فى أخر جلسة رؤية كان غير متزن بسبب تعاطيه مواد مخدرة، وعندما رفض نجلها الذهاب برفقته لخارج مركز الشباب بسبب خوفه، إنهال طليقها عليه بالضرب المبرح بواسطة القطعة الحديدية فى الحزام الذى يرتديه على رأس الصغير، مما تسبب فى فقدانه الوعى وإصابته بنزيف حاد .
وأكدت الزوجة وفقا للتقارير الرسمية التى قدمتها للمحكمة فقدان نجلها السمع بشكل جزئى فى أذنه اليمنى، وهو ما تيقنت منه المحكمة وفقا لشهادة الشهود وجلسات التحقيق فى القضية وقضت بناء عليه بإسقاط حق الأب فى رؤية نجله.
