مدير المنظمة العربية للتعدين يشكر الرئيس السيسي على دعم العلاقات المشتركة

الأحد، 06 مايو 2018 12:12 م
مدير المنظمة العربية للتعدين يشكر الرئيس السيسي على دعم العلاقات المشتركة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس عادل الصقر، المدير العام للمنظمة العربية للتعدين، إن المؤتمر الصناعى العربى الدولى، الذى يعقده المركز القومى للبحوث فى مصر، يأتى ضمن المؤتمرات القوية الداعمة لبيئة البحث العلمى فى مصر والعالم العربى، متابعا: "أتوجه بأسمى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله على ما يقدمه من جهود مخلصة لتعزيز العلاقات العربية المشتركة".

وأضاف "الصقر"، فى كلمته بالمؤتمر الصناعى العربى الدولى بالمركز القومى للبحوث، اليوم الأحد، أن التعاون هو الهدف الأسمى بين الدول العربية، لتبادل الخبرات وتوفير الدعم الفنى فى عديد من المجالات، مثل مشروعات الأطلس الصناعى العربى ومشروع سلامة الغذاء، مؤكدا أن المنظمة العربية للتعدين بصدد عقد المؤتمر 15 للثروة المعندية بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة البترول، فى نوفمبر المقبل، تحت شعار الاستثمار التعدينى والتنمية الاقتصادية فى الوطن العربى.

من جانبه، قال رفيق الفقى، مدير المكتب الإقليمى لمنظمة التنمية الصناعية "يونيدو" بمقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا، إن هناك حاجة ملحة لتركيز الجهد والإمكانيات المشتركة لتطوير صناعة عربية مبنية على تضافر الجهود لإحداث تقدم اقتصادى حقيقى، سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن منظمة اليونيدو نفذت عديدا من المهارات الصناعية فى الوطن العربى، لإقامة بنى تحتية قادرة على الصمود وتشجيع الابتكار.

وأشار إلى أن المؤتمر الصناعى العربى يلبى العديد من الاحتياجات فى ظل تحديات على كل الأصعدة، مستطردا: "أرجو أن نستطيع تحقيق كل الأهداف المرجوة من المؤتمر لتطوير الصناعة العربية".

وفى سياق متصل، قالت ريم النجداوى، المدير التنفيذى لمركز الاسكوا للتكنولوجيا والتكنولوجيا، إن المنطقة العربية تواجه تحديات هائلة، تهدد مسارات التنمية، متابعة: "نحن مدعون الآن لتكثيف الجهود لتحقيق تنمية مستدامة للمنطقة، ويأتى المؤتمر للتباحث حول موضوع فائق الأهمية لدفع التنمية المستدامة وتسخير العلوم والتكنولجيا والابتكار، كأداة أساسية لوصول الصناعة لاقتصاد تنافسى، إما بأساليب جديدة أو مُحسَّنة، لدفع النمو والاعتماد على مهارة الأيدى العاملة بدلا من تسريحها".

وأشارت ريم النجداوى، إلى أن كل زيادة بنسبة 10% فى الابتكار تؤدى لزيادة فى الانتاجية 2.35%، موضحة أن من أهم التحديات التى تواجهها المنطقة العربية لدعم الابتكار الحاجة إلى إجراءات حكومية فعالة، تتضمن إنشاء البنية التحتية وتأمين الحوافز الكافية والاستثمارات فى البحث والتعليم، مؤكدة أن المؤتمر سيناقش عديدا من القضايا مع القطاع الصناعى، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعظيم العائد على الاستثمار.

ولفتت المدير التنفيذى لمركز الاسكوا، إلى أنه لا بد من أن يقود هذا التعاون بين الدول العربية لتعزيز القدرة على مواجهة التحديات الحالية، وأن المؤتمر خطوة نحو منهجية رائعة للابتكار، مضيفة: "نأمل فى هذا القرن أن يتم استغلال فرص تكنولوجيا الجيل الرابع لتحقيق الازدهار الذى وعدت به خطة التنمية المستدامة لعام 2030 لأن الابتكار لصالح الجميع وليس للبعض دون الآخر".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة