تتجه أنظار الملايين من الجماهير المصرية والعربية فى التاسعة مساء اليوم صوب استاد برج العرب، لمتابعة مباراة الأهلى والترجى التونسى فى انطلاق دورى المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا.
ورغم أن مباراة الليلة ليست حاسمة فى مشوار المارد الأحمر ببطولة أفريقيا إلا أن الأهلى يخوضها بدوافع كبيرة ويتطلع للفوز من أجل الخروج من النفق المُظلم الذى دخله المارد الأحمر مؤخراً، بعد الخسارة من الزمالك فى قمة الكرة المصرية بالدورى المحلى ثم الخروج من دور الثمانية لبطولة كأس مصر على يد فريق الأسيوطى.
ونرصد عدة عوامل تضمن تفوق الأهلى على الترجى الليلة..
1_ استغلال الفرص التهديفية
يواجه فريق الأهلى فى مبارياته الأخيرة ظاهرة إهدار الفرص السهلة أمام المرمى، لذا فإن التخلص من هذه الأزمة والتسجيل من أنصاف الفرص يضمن للفريق الأحمر الخروج بنقاط المباراة الثلاث وتقديم عرض قوى يليق بفريق يطمح فى التتويج باللقب .
2_ عدم الانسياق وراء الاستفزازات التونسية
طريقة لعب دول شمال أفريقيا، وعلى رأسها الأندية التونسية من المفترض أن تكون محفوظة للفرق المصرية، لذا يجب عدم الانسياق وراء الاستفزازات التونسية التى يشتهر بها لاعبو الترجى حتى لا يفقد نجوم الأهلى تركيزهم وتضيع المباراة من أيديهم.
3_ استعادة نجوم الأهلى لمستواهم
يعانى فريق الأهلى من تراجع مستوى أبرز نجومه فى المباريات الأخيرة، وعلى رأسهم أحمد فتحى وحسام عاشور ومروان محسن ووليد سليمان وعمرو السولية، واستعادة هؤلاء النجوم لفورمتهم الفنية والبدنية خلال مواجهة الترجى يضمن تفوق الفريق الأحمر.
