وحث تاناكا، وهو دبلوماسى قاد مفاوضات مهمة مع نظام كيم جونج إيل السابق، الولايات المتحدة على فهم أهمية الثقة فى الثقافات الآسيوية حيث أنها تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق لإزالة أسلحة بيونج يانج النووية.
وفى حديثه من طوكيو، أبرز نائب وزير الخارجية اليابانى السابق أهمية الكونفوشيوسية فى آسيا، وكيف أن خطوات بناء الثقة تكون حاسمة، وقال إن الولايات المتحدة حاولت فى بعض الأحيان استخدام قوتها الجوهرية "كخلفية للمضى قدماً فى المفاوضات، وهذا النوع من الأسلوب يمكن أن يؤدى إلى نتائج عكسية فى آسيا"، موضحا أن الرئيس الأمريكى " يحاول أن يفعل أشياء كثيرة بمفرده دون مناقشة كافية مع الموظفين".
وأضاف "أحد الاختلافات الرئيسية هو أن العملية الحالية هى عملية من أعلى إلى أسفل حيث يتخذ ترامب شخصياً القرار سنفعل القمة، لن نفعل القمة ؛ وقال تاناكا أن هذا النوع من العمليات قد يحقق نتائج بالغة الأهمية، ولكن فى الوقت نفسه أعتقد أن هناك مخاطرة كبيرة بأن يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية."
وكان التقى وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، كبير مساعدى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الذى وصل إلى نيويورك، أمس الأربعاء، لبحث ترتيبات القمة التاريخية المرتقبة بين الزعيم الكورى الشمالى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بحسب بى بى سى عربى.
ودعا بومبيو الجنرال كيم جونج تشول، الذراع اليمنى للزعيم الكورى الشمالى ورئيس المخابرات العسكرية السابق، إلى العشاء بعد وصوله مباشرة قادما من العاصمة الصينية بكين على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الصينية.
ويعد هذا أرفع مسؤول كورى شمالى يزور الولايات المتحدة منذ نحو 20 عاما.
ترامب يلغى قمته مع كيم جونج أون بسبب "عدائية" كوريا الشمالية
ومن المقرر أن تستضيف سنغافورة القمة التاريحية، التى ستكون اللقاء الأول بين قادة الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
