الإعلامى نشأت الديهى يكشف سر ارتباط الماسونية بالفكر الإخوانى المتطرف

الإثنين، 28 مايو 2018 12:49 ص
الإعلامى نشأت الديهى يكشف سر ارتباط الماسونية بالفكر الإخوانى المتطرف نشأت الديهى
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الإعلامى نشأت الديهى، سر علاقة الماسونية بالفكر المتطرف للجماعات الإرهابية وعلى رأسها "الإخوان" مرجعا ذلك إلى المبدأ الماسونى القائم على الـ"لا دين ولا دولة ولا سياسة ولا منطق ولا حق ولا عدل ولا حكومات شرعية أو منتخبة".

 

وأوضح "الديهى" أن كلمة الماسونية منتشرة فى كل الكتب التى تحمل الشر والمناورات الدينية، موضحا: "لن نجد أحدا يعترف أنه من الماسونيين".

 

وأضاف "الديهى"، مقدم برنامج "أهل الشر"، المذاع عبر فضائية "ten"، أنه لا يوجد ماسونيًا سابقًا، كما يوجد مسلم سابق ومسيحى سابق وإخوانى سابق، لأنه اعتقاد يمكن الإيمان به فترة ثم يكفر الشخص به بعد ذلك، مشيرا إلى أن الماسونية يدخلها الشخص منذ أخذ البيعة حتى الممات، وإذا حاول الخروج منها أو الانقلاب عليها يقام عليه الحد بالشنق أو بالطعن.

 

وكشف الإعلامى نشأت الديهى، أن مراسم البيعة فى الماسونية تبدأ بالوقوف أمام مرشد الماسونية حتى يقول مجموعة من الأوعاظ والكلمات أو "اللوغاريتمات الماسونية"، ثم يطلب الرئيس الأعظم للماسونية من طالب الانضمام أن يركع على ركبتيه ويردد وراءه عبارات غير مفهومة وهى بمثابة مجموعة من التعهدات والاجتماعات، ثم بعد ذلك يطلب الرئيس الأعظم الطالب أن يركع على ركبته اليسرى، ويشكل بقدمه اليمنى مربع، ويعطى يده اليمنى للرئيس ويمسك بديه اليسرى برجل ويضع سنه فى صدره الأيسر، ويبدأ فى ترديد الكلمات والطقوس، ثم يبدأ الرئيس الأعظم فى تهديد الطالب فى حالة خروجه عن الماسونية أو تقدمه على أفكارها سيطعن بخنجر أو يشنق.

 

وأكد الديهى، أن فكرة الماسونية هى السيطرة على العالم، وأن معتقداتهم لا دين ولا دولة ولا سياسة ولا منطق ولا حق ولا عدل ولا حكومات شرعية أو منتخبة، وتهدف تلك المعتقدات بأكملها إلى تفتيت أى ثوابت فى الحياة، مشيرًا إلى أن هناك علاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والماسونية، وهناك كتاب لسيد قطب بعنوان "لماذا صرت ماسونيًا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة