"الغرف السياحية" يشتكى لـ"الآثار" من مضايقات الباعة الجائلين للسياح بالهرم

السبت، 26 مايو 2018 10:23 ص
"الغرف السياحية" يشتكى لـ"الآثار" من مضايقات الباعة الجائلين للسياح بالهرم نورا على رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت نورا على رئيس لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد المصرى العام للغرف السياحية، إن الاتحاد تلقى العديد من الشكاوى والبلاغات من جانب شركات سياحية ومرشدين سياحيين، حول مدى المعاناة التى يلقاها أغلب السائحين بمنطقة الأهرامات بالجيزة، كما تابعت لجنة تسيير الأعمال ما نشر بهذا الشأن عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى الآونة الأخيرة.

 

وأضافت رئيس الاتحاد المصرى، فى بيان لها اليوم، أنها أجرت اتصالات مكثفة مع العديد من المسئولين، وعلى رأسهم الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وعرضت عليه شكاوى التحرش بالسائحين ومضايقات الباعة الجائلين التى لا تزال مستمرة، علاوة على عدم وجود مرافق كاملة أو دورات مياه، وخدمات تليق بمصر وبعظمة المنطقة الأثرية الأهم فى العالم.

 

وأشارت رئيس الاتحاد، إلى أن وزير الآثار أبدى تفهمه للمشكلات التى علقت بالمنطقة منذ سنوات عدة، لافتا إلى أن الوزارة بدأت فى تنفيذ خطتها لتطوير منطقة الأهرامات والتى تتضمن إنشاء حرم للمنطقة لا يسمح لأحد بمضايقة السائحين فيه، وكذا إنشاء دورات مياه نظيفة صحية، وتقنين أوضاع العمالة المرتبطة بالأهرامات من الخيالة والجمالة والباعة وغيرهم، ما يسهل لشرطة السياحة والآثار السيطرة على تصرفاتهم وحماية السائحين، وذلك ضمن مخطط شامل لتطوير المنطقة تزامنا مع افتتاح المتحف المصرى الكبير.

 

وأكدت نورا علي، أن وزير الآثار عرض تنظيم جولة بحضور مجلس إدارة الاتحاد وعدد كبير من شركات السياحة خاصة التى عرضت شكواها على الاتحاد والغرف، وذلك على أرض الواقع بمنطقة الأهرامات فور انتهاء شهر رمضان، موضحة أنه سيتم عرض الخطة كاملة حتى يتثنى للشركات والاتحاد الإدلاء بآرائهم ومطالبهم ليتم العمل بها خلال تنفيذ خطة الوزارة التى تجرى بالتعاون مع وزارات أخرى، ومحافظة الجيزة.

 

وشددت رئيس الاتحاد، على أن القطاع السياحى ووزارة الآثار لن يسمحا بتكرار أية تجاوزات بحق السائحين فى الفترة المقبلة، حيث يعمل الاتحاد على توفير بيئة مناسبة للزوار للاستمتاع بالمنطقة التاريخية فى أجواء هادئة حضارية تعبر عن عظمة الموقع ومكانة الأهرامات وسط آثار العالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة