كشف عماد السويدى رئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المصرى البرازيلى، إن مجلسه يسعى من خلال اللقاءات مع الجانب البرازيلى لجذب استثمارات برازيلية جديدة لمصر فى صناعة السيارات والأسمدة والملابس الجاهزة والمفروشات والبويات.
وقال السويدى لـ"اليوم السابع"، إن الجمارك البرازيلية مرتفعة وتسجل 25 % وتعتبر هى العائق الوحيد فى تطوير التبادل التجارى، لكن اتفاقية الميركسور التى دخلت حيز النفاذ فى سبتمبر 2017 ستضيف ميزة نسبية للتجارة المصرية مع البرازيل خاصة وأن الجمارك بمصر من 5 إلى 10 % فقط، إذا ما تم مقارنتها بجمارك البرازيل.
وأشاررئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المشترك مع البرازيل، إلى أهمية أن تتعرف الشركات المصرية على متطلبات السوق البرازيلى واتجاه الذوق والاحتياجات والمطالب للمستهلك البرازيلى حتى تستطيع المنافسة هناك، مؤكدا أهمية وجود مراكز خدمات ما بعد البيع ويجب ايضا على الشركات استغلال الفرص التى اتاحتها اتفاقية الميركوسور والتى ساعدت على نفاذ الشركات المصرية إلى السوق البرازيلى.
وشدد عماد السويدى على أن بعد المسافة بين مصر والبرازيل لا يمكن أن يشكل عائق فى وجود النقل الجوى للبضائع مما يسهل عملية التبادل وسرعتها، لافتا إلى أن وفدا من رجال الأعمال والشركات زار البرازيل فى أبريل الماضى، وحاليا نقوم بزيادة الوفود بين الجانبين مما يساعدنا على وضع رؤية للسوق البرازيلى ومعرفه حجمه ومتطلباته.
وحث السويدى الشركات المصرية على تكرار زيارتها للبرازيل حتى يتثنى لها معرفة اجواء السوق هناك والحصول على الشهادات اللازمة للتواجد وكيفية العمل مع الموزعين، مشيدا بدور الغرفة العربية البرازيلية فى إرسال وفود برازيلية لمصر فى مجال الاغذية.
وزادت الصادرات المصرية للبرازيل بواقع 65% عام 2017 وتسجل الاستثمارت البرازيلية فى مصر 500 مليون دولار.
