أكرم القصاص - علا الشافعي

مفكر: الزكاة شراكة بين الفقير والغنى للحفاظ على الأوطان.. ونسبة 2.5% غير صحيحة

الجمعة، 11 مايو 2018 01:00 ص
مفكر: الزكاة شراكة بين الفقير والغنى للحفاظ على الأوطان.. ونسبة 2.5% غير صحيحة على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإماراتى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع اقتراب الأيام المباركة، من شهر رمضان وعيد الفطر، يكثر الحديث عن الزكاة، وكيفية إخراجها وقيمتها، ومتى يتم إخراجها، وهل يمكن إخراجها مالا أو حبوب؟.. المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، أجاب عن هذه التساؤلات، قائلاً: "الزكاة ليست قضية معايير ونسب مالية أو كميات عينية، وإنما الزكاة جعلها الله فرضًا على كل إنسان لتحقيق الأمن الاجتماعى والاكتفاء الذاتى فى المجتمعات لسد الفجوة بين الفقراء والأغنياء، حيث يترتب على ذلك قيام مجتمع مسالم لا جوع فيه ولا سائل ولا مريض لا يجد لديه الدواء".

 

وأضاف "الشرفاء"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "إنما الزكاة هى خلق شراكة بين الفقير والغنى للمحافظة على سلامة المجتمع وأمنه، وأن تشريعات الأقدمين لا يدعمها سند من القرآن وما قرروه من نسبة وهى 2.5% بعد مضى سنة إنما هو لا يتفق مع مقاصد التشريع الإلهى، ولو رجعنا إلى المنهج الإلهى لوجدنا فى قوله تعالى "وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

 

وتابع: "حيث إن الغنيمة تعنى المكسب وأن الخمس يعنى 20% من الأرباح غير مرتبط بمدة إنما حيث يتحصل الإنسان على صافى المكسب فى أى وقت يدفع 20% من صافى الربح، وذلك هو المقصود من أهداف الزكاة حتى تستطيع سد الفجوة بين الغنى والفقير، ولقد كانت تشريعات نسب الزكاة النقدية والعينية شابها طمع النفس والأنانية وحب المال ولم يدركوا أن الذى منحهم المال والنعمة بقادر أن يزيلها فى لمحة عين".

 

وأضاف: "وحتى يتحقق المقصد الإلهى لصالح الناس عيشا وأمنا ويزول الحقد والحسد ويتحقق التكامل والمشاركة بينهم فى الملل، وقد أكد الله سبحانه تلك الحقوق بقوله: "وَالَّذِينَ فِى أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" فعندئذ تحتفى السرقة ولن تجد محروما يبحث عن طعام أو مسكينا يسأل عن دواء أو فقير لا يجد لديه قوتا لأولاده، ولذلك ظل المسلمون يستقون تشريعاتهم من فقهاء الأنانية وذوى الأهواء ليظل المجتمع الإسلامى يسوده الحقد والحسد وتكثر فيه الجرائم وتنعدم فيه الأخلاق، ولأبد من تصحيح التشريع المتعلق بحقوق الزكاة مبنيا على مرجعية القرآن الكريم، وليس على تشريع الروايات البشرية ومكنوناتها النفسية وأمراضها من حب المال والطمع والبخل الذى طغى على تشريعاتهم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد الغنام

اتقوا الله

حديث ابْنِ عُمَرَ وَعَائِشَةَ ـ رضي الله عنهما ـ في زكاة دينار الذهب: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَأْخُذُ مِنْ كُلِّ عِشْرِينَ دِينَارًا فَصَاعِدًا نِصْفَ دِينَارٍ، وَمِنْ الْأَرْبَعِينَ دِينَارًا دِينَارًا. رواه ابن ماجه. ونسبة نصف الدينار للعشرين دينارا هي ربع العشر ـ أي 2.5 % ـ وكذلك حديث علي ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا في زكاة درهم الفضة... فَإِذَا كَانَتْ لَكَ مِائَتَا دِرْهَمٍ وَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَفِيهَا خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ شَيْءٌ ـ يَعْنِي فِي الذَّهَبِ ـ حَتَّى يَكُونَ لَكَ عِشْرُونَ دِينَارًا، فَإِذَا كَانَ لَكَ عِشْرُونَ دِينَارًا وَحَالَ عَلَيْهَا الْحَوْلُ فَفِيهَا نِصْفُ دِينَارٍ، فَمَا زَادَ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ... رواه أبو داود.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

هذا مذهب الشيعة

و مع هذا فنحن موافقون ان نستقبل ٢٠ ٪‏ من صافي أرباح الإمارات لمحاربة الفقر و المرض في مصر. حولوا المليارات بسرعة .

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

لقد

لقد جعلنا حاليا من الذكاء الذى ذكر فى القرآن الكريم,سلعة مربحة و خاصا فى المواسم و المناسب موسم للتسول و حصد الأموال و إختلاس النسبة الأكبر منها تحت شعار الذكاء للفقراء

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(( حسن ....وفلوسهم )) !!!

...و...و صباح الخير ......بأيدينا ياحسن ...بعملنا ياحسن ...بكدنا ياحسن ...بأصلاح أنفسنا ياحسن ...نحارب الفقر ...والمرض في مصرنا ياحسن ...لانريد أن نتسول ...ونتوسل ...ونريق ماتبقى من ماء وجوهنا بمد أيدينا ياحسن ...لعجم ...وعرب ...وعربان ...نحن مصر ياحسن ....فأن كنا في كبوه ...فلكل جواد كبوه ياحسن ...ينهض به فارس ياحسن ...وليس متسول ...ومتوسل ياحسن ....أنت مش مكسوف من اللي كتبته ياحسن ....يارب رزقا من عندك من حيث لاندري ولانحتسب ...يرفع من شأن مصرنا ....يارب ..ويحسن أحوال البلاد والعباد ....ولا يجعلنا نتوسل ونتسول على طريقة .....( حسن ) ....يارب .........صبااااااح الفل .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة