صور.. اضبط مخالفة.. الكلاب الضالة تحتل كورنيش النيل بدمياط

الثلاثاء، 03 أبريل 2018 10:51 ص
صور.. اضبط مخالفة.. الكلاب الضالة تحتل كورنيش النيل بدمياط الكلاب الضالة تحتل كورنيش النيل بدمياط
دمياط ــ عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمثل ظاهرة انتشار الكلاب الضالة فى شوارع محافظة دمياط صورة من صور الإهمال والتقصير، ولم يقتصر الأمر على انتشارها بقرى المحافظة، بل وصلت الظاهرة إلى قلب عاصمة المحافظة وعلى كورنيش النيل وسط حالة من غضب الأهالى، خاصة وأن تلك الكلاب تعترض طريق التلاميذ والمواطنين أثناء الذهاب إلى المدارس والعمل فى الصباح الباكر كل يوم.
 
وعلى كورنيش النيل وعلى بعد أمتار قليلة من مديرية أمن دمياط، رصدت كاميرا "اليوم السابع" انتشار الكلاب الضالة.
 
يقول هانى حواس أحد المواطنين، أن الكلاب الضالة تمنع الأهالي من الذهاب لعملهم، والطلبة من الذهاب لمدارسهم، ورغم مطالبة الأهالي المتكررة بالتصدي لتلك المشكلة، إلا أن الوحدات المحلية والطب البيطرى لم يحرك ساكنا، مضيفا أن الكلاب تهاجم المواطنين وتمنعهم من النزول من سياراتهم.
 
ويضيف طاهر جوهر أحد الأهالى، أن الكلاب الضالة تتواجد يوميا على كورنيش النيل، لتسبب الفزع للكبير والصغير، خاصة وأن منطقة الأبراج السكنية الموجودة في امتداد الكورنيش عديمة الإضاءة، إلا في نهايتها، مما يوفر مأمنا للكلاب للاستقرار بها.
 
من جانبه، قال الدكتور إيهاب شكرى مدير عام مديرية الطب البيطرى بدمياط، إنه تم تنفيذ حملات مكثفة للقضاء على الكلاب الضالة  خلال الفترة الماضية  بكل مراكز ومدن المحافظة .
 
وأشار شكرى إلى أن حملات مكافحة الكلاب الضالة تقوم باستخدام سم الاستركنين، حسب التجمعات السكنية وتواجد الكلاب الضالة بها، مطالبا الوحدات المحلية والمواطنين بمساعدة الحملات البيطرية فى أداء المهام المكلفة بها بسهولة ودون عرقلة مع تكثيف حملات النظافة ورفع القمامة أولا بأول، حتى لا تصبح مناطق تجمع للكلاب الضالة وتسبب خطرا للمجتمع.
 
وأكد أن الحملات نجحت فى القضاء على عدد كبير من الكلاب الضالة وهناك تحفظات كثيرة من الاعلان عن الأعداد، ورغم ذلك تزداد الشكاوى يوميا من انتشار الكلاب الضالة.
 
مضيفا أنه يتم التعامل  فورا بوضع  مادة الإستركنين في المنطقة المحيطة بالواقعة، وذلك لحين الحصول على موافقة من مديرية أمن دمياط لاستخدام الخرطوش ضد الكلاب الضالة.
 

 


 


 


 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة