الحكومة الألمانية ترعى حارس بن لادن الإرهابى..يحصل على إعانة 1400 دولار شهريا رغم صدور حكم قضائى بخطورته على الأمن العام.. ولم يتم ترحيله خوفا من تعرضه التعذيب.. وحزب البديل لأجل ألمانيا يعرب عن غضبه

الخميس، 26 أبريل 2018 06:00 ص
الحكومة الألمانية ترعى حارس بن لادن الإرهابى..يحصل على إعانة 1400 دولار شهريا رغم صدور حكم قضائى بخطورته على الأمن العام.. ولم يتم ترحيله خوفا من تعرضه التعذيب.. وحزب البديل لأجل ألمانيا يعرب عن غضبه أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، إن الحكومة الألمانية تدفع 1400 دولار شهريا للحارس السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذى قتل فى عملية للجيش الأمريكى فى باكستان عام 2011.
 
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، إن "سامى. أ"، وهو تونسى يبلغ 42 عاما يعيش فى ألمانيا منذ عام 2007، وعمل لحساب زعيم تنظيم القاعدة فى أفغانستان عام 2000، يتقاضى شهريا من أموال دافعى الضرائب الألمان 1429 دولار.
 
 
وسافر سامى، الذى لم تذكر وسائل الاعلام الألمانية أسمه كاملا بموجب قواعد الخصوصية، إلى ألمانيا كطالب قبل عقدين، وفى عام 2000 حصل على تدريب لدى إحدى المعسكرات الإرهابية التابعة لبن لادن حيث تم الكشف عن موقعه فى التنظيم خلال محاكمة أجريت عام 2005 فى مدينة دوسلدورف فى ألمانيا، إذ أفاد شاهد عيان للقاضى إن "سامى.أ" عمل لصالح بن لادن.
 
 
ونفى سامى صلتة بتنظيم القاعدة وقتها، لكن القاضى وجد أن شهادة الشاهد كانت ذات مصداقية، وتم رفض طلب لجوءه فى عام 2006، ووصفته محكمة فى مونستر بأنه "يشكل خطر كبير على الأمن العام". ومع ذلك لم يتم ترحيله إلى تونس بسبب مخاوف تتعلق بإحتمال تعرضه للتعذيب هناك، فبحسب بى.بى.سى فإن تونس وجيرانها ليست على قائمة البلدان الآمنة التى يمكن ترحيل المهاجرين إليها.
 
 
صحيفة بيلد الألمانية
صحيفة بيلد الألمانية- بى بى سى 
ويعيش سامى وزوجته وأطفاله الأربعة حاليا فى مدينة بوخوم غرب ألمانيا حيث لا يزال على صله بدوائر إسلامية، بحسب صجيفة إيفننج ستاندرد، وتشير واشنطن بوست إلى أنه 3 على الأقل من منفذى هجمات 11 سبتمبر 2001، الذين كانوا أعضاء بتنظيم القاعدة، يقيمون فى هامبورج.
 
وأكدت حكومة ولاية شمال الراين- ستفاليا، ما يتعلق بالإعانة الشهرية التى يحصل عليها حارس بن لادن، بعد استفسارات من حزب البديل لأجل ألمانيا، اليمينى الذى يعارض الهجرة. وفى بيان صحفى، شجب الحزب هذا القرار وقال "إن المصير الذى ينتظر سامى.أ فى تونس ليس مشكلة دافعى الضرائب الألمان. إن حماية إسلامى وتمكينه ماليا وإطعام مئات آلاف من المهاجرين غير الشرعين فى حين يبقى ما هو أقل كثيرا لشعبنا هو أمر غير مقبول، ولكنه يناسب ألمانيا ميركل"، فى إنتقاد لسياسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة