فيديو.. حريق سوق العبور حرق البضائع وقلوب أصحابها والإهمال سيد الأدلة

الأربعاء، 25 أبريل 2018 07:10 م
فيديو.. حريق سوق العبور حرق البضائع وقلوب أصحابها والإهمال سيد الأدلة اثار حريق سوق العبور
كتب:أسامة طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

حريق هائل شب بسوق العبور منذ أيام قليلة وتضاربت الأنباء عن الخسائر، فالحريق ليس ضخم كما أشيع لكن الواقع أن هناك عنبرين أى ما يصل ل 100 محل احترقوا بالكامل بالبضائع الموجودة فيها والتى كان أصحابها يعملون بالفوارغ أى وسائل تعليب الخضار والفاكهة كالكرتون والأقفاص الخشبية والبلاستيكية.

وعلى أرض الواقع كانت النتائج مفزعة فالمحلات تفحمت تماماً ، لتأخر وصول سيارات الإطفاء والتى وصلت الأولى بعد أكثر من ساعة من الحريق ولم يكن بها ماء حسب ما إجتمع عليه تجار السوق وإختلفت روايتهم لكن كان الألم واحد.

قال محمد عاطف أحمد أحد تجار الكارتون بسوق العبور والذى يعمل بهذه المهنة منذ عام 98 :احنا كنا مجاهزين بضاعتنا للموشم الجديد لكن النار ماسبيتش حاجة ومن ساعة ما ابتدينا سنة 1998 وإحنا بنطالب بتقنين أوضاعنا لكن لا رئيس الجهاز ولا المحافظ نظر فى أمرنا لحد ما خسرنا كل حاجة.

أكد أحمد عاطف تاجر كارتون: قمت بعمل مشروع للفوارغ بسوق العبور ولكنى فوجئت بالواقع حيث المحالات التى تم تسليمها لنا ليس بها مرافق سواء مياه أو كهرباء أو حتى صرف.

أضاف عاطف أن لحظة إشتعال الحريق لم يجدوا شيئ لإطفاء النار كما أن المنتجات التى يعملون بها كالبلاستيك والكارتون وأشياء أخرى جعلت الأمر مستحيل وفى لحظات إشتعل كل شيئ.

قال الباشا عاطف أحمد أحد تجار الفوارغ بسوق العبور والذى إشتعلت النار فى كل تجارته وقضت على طموحاته وأحلامه:أنا فى السوق من 98 وعندى محل ملك فى عنبر اللمون وقام رئيس الجهاز بنقلنا إلى شادر البطيخ وتم أخذ 500 جنيه كإيجار للمحلات التى إستلمنها وبعد 5 شهور تم نقلنا مرة أخرى بعد مضايقات عديدة إلى منطقة حفر الباطن بسوق العبور.

يواصل الباشا رواية مأساة سوق العبور قائلاً: وجدنا منطقى حفر الباطن ليس بها أى مرافق وليس بها بوابات أو أى شيئ تحمى بضاعتنا وكل فترة يمر موظف لإستلام الرشاوى منا وإلا يقوم بعمل محاضر عشوائية حتى وقت إشتعال الحريق بحث الجميع عن أى مصد للمياه لإطفائها لكن دون جدوى حتى عندما حضرت سيارة الإطفاء متأخرة بأكثر من ساعة وليس بها ماء وعادت مرة أخرى لتستبدل خزانها بأخر ممتلئ.

وحاله لا يختلف عن الأخرين يروى أيمن أنور عبد المجيد يعمل بالفوارغ يروى كيف تم نقلهم من العنابر التى كانوا يعملون بها إلى عنبر حفر الباطن حيث لا خدمات ولا مرافق ويقوم بتحصيل إيجارات فقط منه مقدرها 5000 جنيه :الخساير تصل للملايين بسبب الإهمال ووصول سيارة الإطفاء فارغة ومتأخرة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة