أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس، حسام بدران، وجود مساعٍ لعقد مؤتمر فى غزة أو فى بيروت نهاية أبريل الجارى بالتوازى مع لقاء المجلس الوطنى المختلف عليه.
وقال حسام بدران فى تصريحات لصحيفة فلسطين، الثلاثاء، أن هذا المؤتمر، ليس بديلا عن المجلس الوطنى وليس محاولة لإيجاد هياكل جديدة عن المنظمة.
وأضاف حسام بدران: "منظمة التحرير هى البيت الفلسطينى الذى يضم الجميع".
وأوضح أن هدف المؤتمر هو التأكيد على أن عقد الجلسة للمجلس الوطنى برام الله دون توافق يتناقض مع الاتفاقيات السابقة مع الفصائل، وبالتالى فإن كل المخرجات الناتجة عنه ستكون غير شرعية، ولن تكون محل قبول وطنى فلسطينى سواء بنتائجه الإدارية بالانتخابات أو حتى برنامجه السياسى.
وشدد حسام بدران على أن انعقاد المجلس الوطنى بالطريقة الحالية دون توافق، دفعة لصفقة القرن ويمنحها القوة للتطبيق على الأرض.
وتابع: "أن انعقاد المجلس الوطنى بالطريقة التى يريدها الرئيس محمود عباس دون توافق، سيؤدى لإضعاف الحالة والموقف الفلسطينى فى مواجهة صفقة القرن وفى مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية برعاية إسرائيلية أمريكية".
ولفت القيادى فى حركة حماس إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يتجاوز الإجماع الفلسطينى، ويتجاوز المزاج الشعبى العام الداعى لإنجاز وحدة فلسطينية، بذهابه منفردا لهذا المجلس بهذا الوقت، معتبرا عقد جلسة المجلس الوطنى "ضربة قوية لجهود المصالحة المصرية التى تتحرك منذ فترة ليست بالقصيرة، ويهدد مجمل المشروع الوطنى".
وأشار حسام بدران إلى أن الذين يعارضون المجلس الوطنى إعداد كبيرة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة والفصائلية وأعضاء المجلس الوطنى بالداخل والخارج ولهم دور تاريخى وحاضر معروف.
يذكر أن المجلس الوطنى الفلسطينى سيعقد فى 30 أبريل الجارى بمدينة رام الله، وسط مقاطعة من عدة فصائل أبرزها الجبهة الشعبية وحماس والجهاد الإسلامى.
