أدان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الهجوم الانتحارى الذى استهدف مركزا لتسجيل الناخبين فى العاصمة كابول، وأسفر عن سقوط العشرات من الضحايا.
وأكد الشيخ صباح الأحمد فى برقية عزاء إلى الرئيس الأفغانى محمد أشرف غنى استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة، التى تستهدف أرواح الأبرياء الآمنين، والمنافية لكافة الشرائع والقيم الانسانية.
وأعرب أمير الكويت عن خالص تعازيه، وصادق مواساته بضحايا الهجوم الارهابى، سائلا المولى تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية.
فى السياق ذاته، بعث ولى العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس مجلس الوزراء الكويتى الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، برقيتى عزاء إلى الرئيس الأفغانى محمد أشرف غنى، أعربا خلالهما عن تعازيهما بضحايا الهجوم الانتحارى.
فى السياق ذاته أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى، بشدة التفجير الانتحارى، أمام أحد المراكز الانتخابية فى مدينة كابول الأفغانية، وأسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
ووصف الزيانى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) - التفجير بأنه جريمة إرهابية مروعة تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة، مؤكدا ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى للوقوف مع أفغانستان لمكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته المجرمة، معربا عن تعازيه لذوى الضحايا الأبرياء وللحكومة والشعب الأفغاني، وتمنياته للجرحى الشفاء العاجل.
من جانبه أدان الرئيس الأفغانى أشرف غانى، اليوم الأحد، الهجومين اللذين وقعا بالعاصمة كابول ومدينة بولى خومرى عاصمة إقليم بغلان.
ووصف الرئيس الأفغانى الحادثين - حسبما ذكرت شبكة "سى أن إن" الأمريكية - بأنهما "هجومان إرهابيان بشعان"، كما أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وأن يتغمد الله القتلى برحمته.
وقال غانى - عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) - إنه وجّه جميع السلطات المعنية بتقديم الدعم والعناية اللازمين للمتضررين جراء الهجومين.
كان 5 أشخاص قد لقوا مصرعهم جراء مرور حافلة فوق قنبلة بمدينة بولى خومرى فى هجوم لم تعلن أى جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن، فيما قتل 31 شخصا وأصيب 57 آخرين جراء هجوم انتحارى على مركز لتسجيل الناخبين فى كابول أعلن تنظيم (داعش) مسؤوليته عنه.
