أكدت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، أن الآثار المدمرة للتهديدات الإرهابية، أصبحت تتجاوز الحدود الوطنية للدول، لتصل إلى هدف واحد، وهو إلقاء الرعب بين الناس، وزعزعة الاستقرار والأمن الوطنى والإقليمى والدولى، والمساس بمؤسسات الدول، وإزهاق أرواح الأبرياء بدون حق.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها السفير فاضل جواد، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع الشئون القانونية، خلال أعمال الاجتماع الثالث للجنة تحديث القانون العربى النموذجى لمكافحة الإرهاب، والذى عقد بالجامعة اليوم.
وقال السفير جواد: "نثمن جهود العمل العربى المشترك تحت مظلة جامعة الدول العربية فى مجال مكافحة الإرهاب والذى توج بإبرام الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب فى 1998، والاتفاقية العربية لمكافحة غيل الأموال وتمويل الإرهاب والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات فى 2010".
كما أكد أهمية اعتماد قوانين عربية استرشادية تسهم فى دعم القدرات الوطنية للدول الأعضاء عند تطوير أو تحديث تشريعاتها الوطنية لاسيما ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
