صور.. فى العيد القومى لأسيوط.. هنا يرقد شهداء ثورة بنى عدى ضد الحملة الفرنسية

الأربعاء، 18 أبريل 2018 11:52 ص
صور.. فى العيد القومى لأسيوط.. هنا يرقد شهداء ثورة بنى عدى ضد الحملة الفرنسية هنا يرقد شهداء ثورة بنى عدى ضد الحملة الفرنسية
أسيوط ـ محمود عجمي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل محافظة أسيوط فى يوم 18 أبريل من كل عام، بذكرى ثورة أهالى بنى عدى التابعة لمركز منفلوط، ضد الحملة الفرنسية عام 1799، واستشهاد نحو 3 آلاف شهيد من الأهالى قدموا أرواحهم فداءً للوطن فى سبيل المحافظة على أرضهم ضاربين أقوى الأمثلة فى الحرب والسلام، ومنذ ذلك الوقت أصبح هذا اليوم العيد القومى للمحافظة.

 

فى داخل جبانة الفدان بقرية بنى عدى، ترقد جثامين شهداء ثورة بنى عدى والذى يُزين شواهدها أقمشة ملونة بالأخضر والأحمر؛ هنا مقابر شهداء بنى عدى والتى تبعد عن محافظة أسيوط نحو 30 كيلو متر وتقع فى الصحراء الغربية لمركز منفلوط.

 

"اليوم السابع" انتقل إلى قرية بنى عدى التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، والتقى عددا من الأهالى إذ يقول عبد العاطى عبد العزيز العسيلى، أحد أبناء قرية بنى عدى، إن جبانة الفدان تضم بين طياتها أكثر من 44 شهيدًا من شهداء المقاومة ضد الحملة الفرنسية، والتى تناقل الأجداد أخبارهم جيلا بعد جيل وذكرى تصديهم لجنود الحملة الفرنسية عام 1799، بعدما قاموا بإطلاق قذائف المدافع نحو مساكنهم بعد فشلهم من السيطرة ودخول قرية بنى عدى.

 

وأضاف العسيلى، أن مقابر الفدان يوجد بها العديد من جثامين الشهداء المعروفين منهم عدد قليل من بين آلاف الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن، ومن أبزر شهداء المقاومة الشيخ نور الدين العسيلى والشيخ سليمان بن محمد الخطيب ومحمد المغربى الجيلانى الهاشمى، وغيرهم الكثير.

 

فيما أضاف محمود محمد، من أبناء قرية بنى عدى، لـ "اليوم السابع"، أن جبانة الفدان تضم شهداء المقاومة الحملة الفرنسية حيث كانت قرية بنى عدى قدمت أكثر من 3 آلاف حيث استبسل الأهالى فى تلقى هجمات جنود الحملة الفرنسية فى معركة حامية دارت رحاها فى طرقات بنى عدى وبيوتها التى حصنها الأهالى وجعلوا منها قلاع حيث انتهت المعركة بعجز الفرنسيين عن الاستيلاء على القرية بسبب مقاومة الأهالى".

 

وأوضح محمود سيد درويش، أحد ابناء قرية بنى عدى، لـ "اليوم السابع"، أنه يحرص على قضاء أوقات طويل بداخل جبانة الفدان للمذاكرة واسترجاع عظمة وتضحيات الأجداد وتصديهم لجنود الحملة الفرنسية "بالشوم والحجارة وأغطية الأوانى" فلجأ الفرنسيون إلى قذف المنازل بالمدافع من أعلى الجبل وتحولت المنازل إلى شعلة من النيران ونجح الفرنسيون فى الدخول إلى قرية بنى عدى بعدما أصبحت رمادا ونهبوا وسلبوا كل ما وصلت إليه أيديهم.

 
 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 


 

 

 

 


 

 

 

 


 

 

 


 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة