أحمد مراد: أنا الوكيل الأدبى لنفسى وبعض دور النشر لا تتعامل مع الكاتب كمشروع

الأحد، 15 أبريل 2018 05:00 م
أحمد مراد: أنا الوكيل الأدبى لنفسى وبعض دور النشر لا تتعامل مع الكاتب كمشروع الكاتب أحمد مراد
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب أحمد مراد، إن غالبية دور النشر للأسف الشديد لا تتعامل مع الكاتب باعتباره مشروعًا أدبيًا، ولذا فمن النادر، أن تجد دار نشر تقوم بالعمل على إيجاد وكيل أدبى للكاتب، فى الخارج.

وأوضح أحمد مراد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه هو من قام بدور الوكيل الأدبى لنفسه، بعد دراسة وقراءة فى سيكولوجية ذلك السوق بمعاييره المُحكمة، وذلك لأن فكرة الوكيل الأدبى بالنسبة لدور النشر تحتاج إلى مغامرة، ومثابرة، وذلك لعدة أسباب، أولها الدراية بكيفية ترجمة ونقل سيرة الكاتب ومواطن قوته وأرقام مبيعاته وأسباب انتشاره إلى العالم الغربى بشكل محترف ودقيق، وكذلك فنيات ترجمة أهم فصلين من الرواية، وأيضًا تقديم ملخص عام شامل عن الرواية وليس بمعنى تلخيص الأحداث ولكن شرحها بشكل أدبي مثير.

أما الأمر الثانى، فرأى أحمد مراد، أنه يتمثل فى الدقة الشديدة لدور النشر الأجنبية أو الوكيل الأدبى، فالمراجعات والاختيارات والتصفيات لديهم أصعب بكثير مما لدينا فى العالم العربى.

كما أشار أحمد مراد، إلى أن التواصل مع الكاتب والوكيل الأدبى يشترط أن يتم من خلال دار النشر الخاصة به، والتى ينبغى عليها أن تظل على تواصل دائم ومستمر مع الوكيل الأدبى، وهو أمر قد يبدو شاقا لبعض دور النشر.

ورأى أحمد مراد، أن هناك عاملاً مهما يتمثل فى شهرة الكاتب المصرى أو العربى فى الخارج، ألا وهو تجاوز الإغراق في المحلية الشديدة، تماما مثلما فعل الكاتب الكبير نجيب محفوظ، والذى تمت ترجمة أعماله إلى أغلب اللغات، لأنها تجاوزت هذه المحلية، وأصبحت صالحة للتجسيد فى أى بيئة أخرى، فعلى الكاتب وهو يؤلف روايته أن يتخيل قارئ يابانى يحاول فهم عالمه الروائى الذي يقدمه، بل ويتفاعل ويتعاطف مع شخصياته وأحداثه. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة