تعرف على عدد المشكاوات المنقولة لمتحف الحضارة من مسجدى السلطان حسن والرفاعى

الخميس، 12 أبريل 2018 11:00 م
تعرف على عدد المشكاوات المنقولة لمتحف الحضارة من مسجدى السلطان حسن والرفاعى مسجد الرفاعى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور جمال مصطفى، المشرف العام على منطقة آثار جنوب القاهرة، عن نقل 100 مشكاة من مسجدى الرفاعى والسلطان حسن، إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.

وأوضح المشرف العام على منطقة آثار جنوب القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن نقل المشكاوات يأتى فى إطار نقل الآثار المنقولة من المساجد إلى المخازن أو المتاحف لعرضها، لافتًا إلى أنه المشكاوات سيتم عرضهما ضمن سيناريو العرض المتحفى، حيث يضم المعرض 5 عناصر، والـ 100 مشكاة ستعرض ضمن عنصر الحرف والصناعات.

وأضاف الدكتور جمال مصطفى، أن المشكاوات فى حالة جيدة حيث إنه قبل أعمال النقل تم إجراء الصيانة الدورية عليها، وتم دخولها لمعمل الترميم المعد على أعلى مستوى بمتحف الحضارة لترميمها تمهيدًا لعرضها ضمن سيناريو العرض المتحفى، عند الافتتاح، مشيرًا إلى أن أعمال النقل جاءت بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية.

السلطان حسن فهو أحد أبرز سلاطين المماليك، وهو الناصر حسن بن السلطان الملك الناصر محمد بن السلطان الملك المنصور قلاوون، ويعتبر ملك مصر التاسع عشر من المماليك الترك، والسابع من أولاد الناصر محمد بن قلاوون، تولَّى السلطنة مرتين، إحداهما سنة 748هـ وكان عمره آنذاك 13 سنة، ثم تولى ثانية سنة 755هـ بعدما سجن لمدة ثلاث سنوات، حيث أنشئ المسجد على قطعة أرض كانت تعرف باسم "سوق الخيل" فى ميدان الرميلة، تلك المنطقة التى تقع حالياً فى ميدان صلاح الدين والسيدة عائشة، كان السلطان الناصر محمد بن قلاوون قد بنى عليها قصراً ضخماً ليسكنه أحد أمرائه المقربين، وهو يلبغا اليحياوى، وعندما شرع السلطان حسن فى بناء جامعه سنة 1356م، هدم القصر وما حوله، وتكلف إنشاؤه أموالاً طائلة (قيل إنها 750 ألف دينار من الذهب، حتى إن السلطان كان يبدو عاجزاً عن إتمام بنائه، وقال لولا أن يقال إن ملك مصر عجز عن إتمام بناء بناه لتركته بناء هذا الجامع من كثرة ما صرفت عليه)، بسبب ضخامة البناء وشموخه، واتساع مساحته.

مسجد الرفاعى، أحد المساجد الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، كونه أكبر مقبرة ملكية، يظله أقدم سقف خرسانى فى تاريخ مصر، تم بناؤه بـ"زاوية الرفاعى" المدفون بها الشيخ على أبى شباك الرفاعى، والموجود قبره بالمسجد، والذى تحول جزء كبير من المسجد إلى مقبرة ملكية، يحوى ملوك الأسرة العلوية "الخديوية" وأبرزهم الملك فاروق أخر ملوك مصر، ووالده الملك فؤاد، وجده رجل النهضة الثقافية الخديوى إسماعيل، وزوجات الأسرة الملكية، وشاه إيران محمد رضا بهلوى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة