نجاة لمحكمة الأسرة: "هربت من زوجى وشقيقه المدمن لمحاولته اغتصاب ابنتى"

الأحد، 01 أبريل 2018 10:45 ص
نجاة لمحكمة الأسرة: "هربت من زوجى وشقيقه المدمن لمحاولته اغتصاب ابنتى" محكمة - أرشيفية
كتبت ــ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت الزوجة "نجاة السيد .أ" دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب صمته على محاولات شقيقه المدمن النيل من صغيرتها "تقوى" والتحرش الجنسى بها عدة مرات بسبب خوفه من أن تطرده والدته من شقتها.

وقالت الزوجة فى حديثها لـ"مكتب تسوية المنازعات" بمحكمة الأسرة بإمبابة بعد إقامتها دعوى خلع حملت رقم 1777 لسنة 2018:"زوجى موظف حكومى متوسط الحال وبسبب ظروفنا الاقتصادية قبلت أن أعيش مع حماتى وشقيق زوجى الأصغر فى شقة واحدة حتى تساعدنا على الحياة كونها تملك محلا تجاريا وميسورة الحال.

وأضافت نجاة: عانيت بسبب تسلط والدة زوجى وإصرارها على تعنيفى والتفنن فى الإساءة لى، واعتبارها مسئولة عن كل تفاصيل حياتى لدرجة دفعتها فى كثير من الأحيان لإصدار أوامر لزوجى بحبسى داخل غرفتى وعدم السماح لى بالخروج منها، وأهلى يرفضون التدخل بسبب إنجابى طفلة منه وخوفهم على تحمل مسئوليتنا لعدم تمكنهم من تحمل أعبائى المادية .

وأوضحت: المصيبة الأكبر التى واجهتنى فى ذلك المنزل هو  شقيق زوجى وسلوكه غير المستقيم وسوء أخلاقه ومعاقرته للخمور والمواد المخدرة، وبدأت مشكلتى معى منذ رؤيتى له وهو يحاول التحرش بطفلتى البالغة 7 سنوات، ورغم شكوتى لزوجى وقف مكتوف اليد ورفض التدخل خوفا من طردنا من المنزل من قبل والدته، إلا أننى مع الوقت بدأت أنهار وعندها لجأت لأمى أستغيث بها ولكنها لم تصدقنى وعنفتنى.

وتابعت: عندما علمت حماتى بالواقعة قامت بتهديدى بقطع المصروف عنى وزوجى، وأصبحت أعيش معاناة  بسبب حالتى النفسية السيئة، وخوفى على الطفلة التى لا ذنب لها إلا فى الوقوع فى يد أب معدوم الضمير، وحاولت أن أحميها من ذلك الوحش من أن يعتدى عليها، ليقوم زوجى بمقابلة تصرفاتى بمحاولة ضربى وخنقنى وحرمانى والطفلة من الطعام والشراب .

واستطردت: تحول زوجى لمدمن مثل شقيقه فتطورت الكارثة وترك عمله وأصبح وهو فى حالة الغيبوبة الدائمة بسبب السكر والمخدرات مسلوب الإرادة وكأنه ميت.

وأكملت: قررت الهرب وتحرير بلاغ أمام قسم شرطة إمبابة، ضد زوجى وشقيقه بسبب العنف الممارس ضدى وطفلتى تقوى وطالبت بحمايتهم لنا وخرجت للعمل حتى أتكفل بمصروفاتنا دون الحاجة لأهلى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة