الاهلي عبدالله السعيد
لا يزال ملف تجديد ثنائى الاهلي عبدالله السعيد وأحمد فتحى مسيطراً على الأجواء داخل القلعة الحمراء، فى ظل عدم توصل الإدارة الحمراء لاتفاق مع الثنائى الدولى حول التجديد.
هل فقد الأهلى الأمل فى التجديد لفتحى والسعيد؟
إدارة الأهلى تواصل مساعيها للحصول على توقيع الثنائى فتحى والسعيد، حيث عقد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة وعبد العزيز عبد الشافى المدير الرياضى جلسة مع عبد الله السعيد وأحمد فتحى خلال الساعات الماضية للتفاوض حول تجديد عقديهما، الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، بعد فترة من تجمد المفاوضات بين الطرفين بسبب فشل الجلسات التى سبقت هذه الفترة.
لماذا يرفض الأهلى مطالب السعيد وفتحى المادية؟
يرفض مسئولو الأهلى استثناء أحمد فتحى وعبد الله السعيد بمنحمها عقودا استثنائية خوفاً من حدوث فتنة بين اللاعبين، فى الوقت الذى تلقى الثنائى فتحى والسعيد العديد من العروض الخليجية المغرية التى تفوق قيمة عقد الأهلي بضعف القيمة على الأقل، الأمر الذى جعلهما يرفضان العرض المالى الأحمر.
وكيف يحاول الأهلى الوصول لنقطة اتفاق مع السعيد وفتحى؟
عرض مسئولو الأهلى على الثنائى عرضا ماليا أكبر خلال الساعات الماضية مع منحهما بعض الامتيازات الخاصة.
هل يكون لبيان الخطيب دور فى عودة العلاقة لطبيعتها بين الأهلى والثنائى؟
أعلن محمود الخطيب، رئيس الأهلى، فى بيان رسمى، رفضه الهتافات غير اللائقة التى جاءت فى حق كلٍ من: أحمد فتحى وعبد الله السعيد، لاعبى الفريق الأول لكرة القدم، من قبل بعض الجماهير فى مباراة مونانا الجابونى الأخيرة، وقال الخطيب إن هذا السلوك مرفوض تمامًا ولا يجب الإساءة لهما بأية حال، مؤكدًا أن السعيد وفتحى أعطيا الأهلى ومنتخب مصر الكثير على مدار سنوات طويلة، وأسعدا الجماهير، ولا يجب أن يتم التعامل معهما بهذه الطريقة.
وأكد رئيس الأهلى أنه يتمنى أن يستكمل اللاعبان مسيرتهما مع النادى خلال الفترة المقبلة، وإن لم يحدث ذلك سيتم تكريمهما بالشكل اللائق، لأن العلاقة بين الأهلى ولاعبيه أكبر من أى تعاقد ينتهى أو يتم تجديده، مشدداً على ضرورة التمسك بقيم ومبادئ النادى بين عناصر المنظومة الأهلاوية، حتى وإن كان هناك خلاف فى وجهات النظر لا يجب أن يؤثر على التقدير المتبادل بين كل الأطراف.
البيان بالطبع يعنى أن هناك توافقاً بين الأهلى والثنائى السعيد وفتحى، خاصة بعد غضب الثنائى من هجوم الجماهير عليهما مؤخراً، والذى يؤكدان أن سبب فى الأساس هو الإدارة الحمراء، بسبب التصريحات المعادية التى يصرح بها مسئولو القلعة الحمراء فى الفترة الأخيرة.
