مؤلف أغنية "قالو إيه" فى حواره لـ"اليوم السابع": أردت بها تخليد ذكرى شهدائنا الأبرار لتبقى أسماؤهم إلى الأبد حاضرة فى الأذهان.. والملحمة الفنية تحولت لنشيد وطنى يردده أفراد القوات المسلحة صباح كل يوم

الأحد، 04 مارس 2018 06:00 ص
مؤلف أغنية "قالو إيه" فى حواره لـ"اليوم السابع": أردت بها تخليد ذكرى شهدائنا الأبرار لتبقى أسماؤهم إلى الأبد حاضرة فى الأذهان.. والملحمة الفنية تحولت لنشيد وطنى يردده أفراد القوات المسلحة صباح كل يوم الجيش المصرى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم يعلم يوما أن كلماته ستصبح أيقونة يرددها الشعب المصرى بمختلف فئاته، ونشيد يجدد به أفراد الجيش المصرى عزيمتهم صباح كل يوم، بين ليلة وضحاها أصبحت كلمات أغنية "قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه"، والتى تغنى بها أفراد كتيبة 103 صاعقة، الشعار الرسمى فى مختلف البيوت والأحياء والميادين، فلا يوجد منزل خال من واحد أو اثنين يردد هذه الكلمات بين الحين والآخر، ولا يوجد مقهى لا يلتف رواده حول شاشة التلفزيون فور إذاعة هذه الأغنية يتفاعلون معها وتوقظ فيهم مشاعر الفخر والإعجاب بجيش هذا البلد.

كلمات تلك "الملحمة" والتى حملت رثاء جنود وشهداء الجيش المصرى، كانت واحدة من أشعار الرائد المتقاعد محمد وديع والذى اتخذها سبيلا لتخليد ذكرى شهدائنا الأبرار يقول عنها وديع لـ"اليوم السابع": فكرت فى كلمات تكون بمثابة شعار نردده صباحا يتغنى به جميع أفراد القوات المسلحة لتبقى أسماء زملائنا إلى الأبد حاضرة فى أذهاننا، وتجرى سيرتهم على ألسنتنا.

 

وعن كيفية تسجيلها يقول وديع الذى اعتاد على كتابة الأشعار الحماسية: مجموعة من الجنود فى مدرسة الصاعقة طلبوا منى أن أكتب قصيدة لشهدائنا، وبالفعل كتبتها وأرسلتها لهم فلم يستطيعوا استيعابها وهى مجرد كلمات على ورق فاستعنت بمجموعة من زملائى قرابة 20 جنديا، فى هانجر بالصحراء، وبدأت أقول الكلمات بصوت جهورى قوى ويرددونها معى وقمت بإرسالها مسجلة لهم بعد ذلك.

 

ويضيف: فى البداية خرجت الكلمات فى صورتها الطبيعية بدون أى مؤثرات صوتية، ثم أجرينا توزيع موسيقى خاص بها من خلال مجموعة رادبو النيل وهذا السبب وراء انتشارها بهذا الشكل وخروجها من حيز صفحات التواصل الاجتماعى إلى شاشات التلفزيون وفى رأى قصيدة "قالوا إيه" هى حالة مختلفة نابعة من القلب لذلك وصلت للناس ومست وجدانهم فى الوقت الذى كان صاحب فكرتها شخص مجهول لم يعلن عن نفسه بعد.

ويتابع: "الأغنية فى صورتها الأولى تم تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى ولم يعلم أحد أن صاحبها هو الرائد محمد وديع، حتى قام وليد رمضان صاحب المعالجة الفنية لها والمدير التنفيذى لمجموعة راديو النيل بإجراء التوزيع الموسيقى لها، فبدأ الناس يسألون عن صاحب هذه الكلمات والصوت وكيفية تسجيلها وخروجها للنور، ومن هنا جاء الإعلان عن شخصى". 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة