لوح الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس بإمكانية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولى فى حال حاولت تركيا استخدام سفينة خاصة بها، لأغراض الحفر فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن نيكوس قوله فى مقابلة مع التلفزيون اليونانى قوله أنه فى حال حدوث ذلك، فإن الحكومة ستستنفد كل الوسائل الدبلوماسية والسياسية المتاحة لها.
وحول محادثات السلام التى تقودها الأمم المتحدة، قال الرئيس أنستاسياديس إنه لم يتم استئناف المفاوضات بسبب المطالب التى قدمها الجانب التركي، مضيفا أن القيادة القبرصية التركية تخضع للسيطرة التامة لتركيا وأن الطريق المسدود الذى وصلت إليه مفاوضات يوليو الماضى يرجع إلى مواقف أنقرة غير المقبولة.
من ناحية أخرى أعرب السفير الروسى لدى نيقوسيا ستانيسلاف أوسادشى عن دعم بلاده لاستئناف المحادثات القبرصية واستعدادها للمساعدة فى هذا الاتجاه.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية اليوم (السبت) عن أوسادشى قوله عقب اجتماعه مع الأمين العام لحزب أكيل اندروس كبريانو الليلة الماضية "نؤيد استئناف المفاوضات ودائما على استعداد لاتخاذ جميع التدابير اللازمة، وكل ما يطلب من روسيا، وأتمنى الأفضل للشعب القبرصى وأن الوقت قد حان لتعيش الجزيرة فى سلام".
وحول إعادة انعاش العلاقات بين تركيا وروسيا مؤخراً، قال أوسادشى "لن أصفها بإنعاش العلاقات، قمنا باستعادة العلاقات بعد إسقاط طائرتنا، وهذه العلاقات ضمن المستوى الطبيعى، لأن تركيا دولة جارة، ويجب أن تفعل شيئًا نحو إقامة علاقات طبيعية معها".
وأكد أوسادشى مجددا أن بلاده تعترف بجمهورية قبرص، وبالتالى تعترف "بحقوقها فى مياهها الإقليمية والجرف القارى".
