نقلت ناشطة بحرينية معروفة إلى المستشفى الخميس، بحسب ما أعلنت عائلتها، بعد أيام على بدئها إضرابها الثانى عن الطعام فى السجن احتجاجا على سوء معاملة السجناء.
وحكم على هاجر منصور حسن (49 عاما) بالسجن 3 سنوات فى أكتوبر الماضى، مع ابنها البالغ من العمر 18 عاما، فى محاكمة نددت بها منظمات حقوقية منها هيومن رايتس ووتش التى اعتبرت أن "استهداف أفراد العائلة لإسكات الناشطين هو عقاب جماعى".
وقال زوج ابنتها سيد أحمد الوداعى لوكالة فرانس برس، إنه تم نقل حسن إلى المستشفى الخميس، بعد تدنى مستوى السكر، بعد 3 أيام على إعلانها الاضراب عن الطعام فى سجن مدينة عيسى للنساء احتجاجا على معاملة السجناء.
ولم ترد وزارة العدل البحرينية على الفور على طلب وكالة فرانس برس التعليق، وغردت الناشطة البحرينية البارزة ابتسام الصائغ الخميس، أيضا عن نقل هاجر منصور حسن إلى المستشفى.
وكانت حسن نفذت فى أكتوبر الماضى إضرابا عن الطعام، وحكم على حسن وابنها بالسجن بتهمة "زرع أجهزة متفجرة زائفة بنية نشر الخوف والرعب" فى قضية خضعت لانتقادات دولية.
ودانت منظمتا هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية الحكم الصادر فى قضية حسن، ووصفت منظمة العفو الدولية الحكم بأنه "انتقامي" بسبب عمل الوداعى فى "معهد البحرين للحقوق والديمقراطية" ومقره لندن.
