"حتى لا ننسى".. زوجة الشهيد النقيب محمود منير تروى بطولاته فى الذكرى الثانية لاستشهاده: رفض ترك سيناء وقال لازم أخد بتار صاحبى.. زوجى بطل حارب لأخر طلقة ورفض الهروب وقتل تكفيريين.. ونفسى ابنى يقابل الرئيس.. صور

الأربعاء، 21 مارس 2018 09:00 م
"حتى لا ننسى".. زوجة الشهيد النقيب محمود منير تروى بطولاته فى الذكرى الثانية لاستشهاده: رفض ترك سيناء وقال لازم أخد بتار صاحبى.. زوجى بطل حارب لأخر طلقة ورفض الهروب وقتل تكفيريين.. ونفسى ابنى يقابل الرئيس.. صور زوجة الشهيد النقيب محمود منير تروى بطولاته
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب الشهيد البطل النقيب محمود منير، معاون مباحث قسم ثانى العريش، أروع الأمثلة فى البطولة والفداء وجسد بدمائه الطهارة مثالا مشرفًا للضابط المصرى، الذى ضحى بحياته من أجل وطنه، وقرر عدم ترك سيناء إلا بعد القصاص لصديق عمره، "اليوم السابع" التقى بزوجته راندا ثروت فى الذكرى الثانية لاستشهاده فى شهر مارس من عام 2016.

رقم 1 النقيب محمود
النقيب محمود

 

"زوجى كان بطل وقاتل التكفيريين بالرغم من إصابته بطلق نارى فى الساق، أثناء المطاردة وقتل 2 منهم بسلاح زميله، إلى أن تلقى طلقة بالقلب أودت بحياته، لكنه مات بطل وهينتظرنى على باب الجنة، مثل ما كان دائما يقول لى يارب أموت شهيد وانتظرك على باب الجنة"، هكذا قالت راندا ثروت 28 سنة بكالوريوس صيدلة، وزوجة الشهيد النقيب محمود منير فى حديثها لـ"ليوم السابع" مناشدة الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اجتماع زوجها على أحد الكبارى بمحافظة الشرقية تخليدا له.

النقيب محمود منير يلاعب ابنه منير
النقيب محمود منير يلاعب ابنه منير

قالت زوجت الشهيد، إنها تزوجت من الشهيد فى 27 فبراير عام 2014، وأنجبت منه طفلهما الوحيد "منير" وكان عمره 10 أشهر وقت استشهاد والده، والذى استشهد فى الذكرى الثانية لعيد زواجه، فى شهر مارس عام 2016، فى واقعة كمين الصفا، مع 11 من ضباط وأفراد الشرطة على يد عناصر تفكيرية.

النقيب محمود وزوجته وطفلهما
النقيب محمود وزوجته وطفلهما

وأشارت الزوجة، أن الشهيد قضى 3 سنوات من حياته فى مديرية أمن شمال سيناء، وبعد انتهاء الفترة كان من حقه العودة للعمل بمحافظة الشرقية، لكنه رفض وطالب بالتجديد له والبقاء هناك، لكى يأخذ تار صديق عمره النقيب الشهيد محمد أحمد ثابت ابن مركز فاقوس، دفعته وصديق عمره وكان يذهبا سويا لسيناء، إلى أن استشهد محمد فى عام 2013، مضيفة: "عاد زوجى بجثمانه كى يدفن بمسقط رأسه بمركز فاقوس، ورفض زوجى العودة للشرقية بعد انتهاء الثلاث سنوات عمل، لحين الانتقام لصديقه من التكفريين، وقالى بالحرف "لى تار فيها مش همشى غير لما أخد تار محمد" لكننى قلقت عليه وقررت أن أكلم خاله دون علمه كى يسعى فى نقله إلى الشرقية، وعندما علم رفض بشدة، وقال: " أنا كدا كدا هموت وأشرف ألف مرة لما أموت شهيد، والموت مش شر وأقف انتظرك على باب الجنة".

رقم-4-النقيب-الشهيد-يقبل-نجله
 النقيب الشهيد يقبل نجله

وكشفت الدكتورة راندا عن أسرار ترويها لأول مرة عن زوجها، قائلة: "فترة زواجى منه كانت عامين، لم يطلب منى خلالها الذهاب معه إلى سيناء، لكن أخر مرة ذهب فيها لعمله بشمال سيناء، له طالبنى السفر معه لسيناء ورفضت من أجل طفلنا الصغير حتى لا يتعرض لمتاعب الطريق، لكنه أصر وكأنه عالم أن نهايته أوشكت ويريد على تواجدنا معه كى يودعنا، وبالفعل سافرت معه، وبتنا 9 أيام فى شقة إيجار، غيرها لى مرة خوفا من استهدافه من قبل عناصر تكفيرية لأنه كان مرصودا حيث سبق وقام التكفيريين بزرع قنبلة له فى الطريق أثناء عودته لكن ربنا نجاه منها.

رقم 5 الطفل منير نجل الشهيد
الطفل منير نجل الشهيد

وروت الزوجة تفاصيل يوم استشهاده البطل قائلة: "فى يوم الاستشهاد اتصل زوجى بشقيقى "محمد" كان يدرس بجامعة سيناء ويقيم بأرض الفيروز أثناء فترة الدراسية، وطالبه بأخذى عنده لحين الانتهاء من عمله والعودة لى بعد الانتهاء من مباراة الأهلى ويأخذنا، مضيفة: " وأثناء مباراة الأهلى قام التكفيريون بضرب كمين الصفا بقذائف الهاون، وفجأة وجدت نفسى بتصل به لكى أطمئن عليه قبل معرفتى خبر ضرب الكمين فلم يجيب على هاتفه، فاتصلت بوالده لكى يطمنى فقالى لى "البقاء لله يابنتى صرخت وقولت له لا عشان خاطر ابنى" وبعدها وجدت صور جوزى وكل متعلقاته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، بعد قيام التكفريين بنشرها لأنه "محمود" كان بالنسبة لهم صيد ثمين، ورجعت به شهيد فى أول وآخر زيارة لى لشمال سيناء، لكنه ترك لى تاريخ مشرف جعلنى أفخر به، ولا أنسى ما حكاه أحد المجندين الذى نجى من الكمين، وقال إنه رفض ترك الكمين وفضلنا نقول له أهرب يا باشا التكفيريين معاهم سلاح كتير، رفض وظل يبادلهم الرصاص إلى أن نفذت ذخيرته وتم إصابته بطلقة بالساق اليمنى وظل يزحف حتى أخذ سلاح أحد الضباط الذى استشهد أثناء الهجوم، وقتل 2 من التكفيريين إلى أن تم إصابته بطلق بالقلب أودت بحياته وقام التكفيريون بقذف الكمين بقنابل الهاون.

الشهيد ونجله الوحيد
الشهيد ونجله الوحيد

واختتمت "راندا" حديثها برغبتها فى أن يلتقط نجلها "منير" الذى يبلغ من العمر حاليا 3 سنوات صور له مع الرئيس عبد الفتاح السيسي مثل باقى أبناء الشهداء وإطلاق اجتماع زوجها على أحد الكبارى المنشأة حديثا بمحافظة الشرقية تخليدا له.

رقم 8 الشهيد داخل قسم ثاني العريش
الشهيد داخل قسم ثاني العريش

 

رقم 9 راند زوجة الشهيد وطلفها
 راند زوجة الشهيد وطلفها

 

 الشهيد وزوجته ونجلهما
الشهيد وزوجته ونجلهما

 

 

رقم 11 منير نجل الشهي
منير نجل الشهي

 

منير
منير

 

رقم 13 الضابط الشهيد
الضابط الشهيد

 

رقم 14 صورة النقيب محمود  منير
النقيب محمود منير

 

زوجة الشهيد تلاعب ابنها
زوجة الشهيد تلاعب ابنها

 

 

رقم 16 الضابط الشهيد
الضابط الشهيد

 

رقم 17 الضابط الشهيد بالزي الميري
الضابط الشهيد بالزي الميري

 

الطفل منير
الطفل منير

 

رقم 18 الضابط يحضن نجله
الضابط يحضن نجله

 

رقم 19 جنازة الشهيد
 جنازة الشهيد

 

رقم 20 محررة اليوم السابع مع منير نجل الشهيد محمود
محررة اليوم السابع مع منير نجل الشهيد محمود

 

رقم6 منير نجل الشهيد
منير نجل الشهيد

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة