محمد سمير

اليوم سوريا.. وغداً من؟!

الأربعاء، 21 مارس 2018 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت مواطناً عربياً وطنياً وأصيلاً ومخلصاً وترجو لأمتك كل الخير فى حاضر متقدم وسعيد ومستقبل زاهر يحمل كل الأمل والرخاء، فبالتأكيد يدمى قلبك ما أصبح عليه المشهد السورى الحالى من تشرذم وإذلال وهوان يضرب بعنف الكرامة الوطنية لكل عربى غيور على أمته، فكما ترى المشهد الآن.. اجتمع عليها العديد من قوى الشر من كل حدب وصوب يدنسون بصفة يومية ربوعها الطاهرة بأفعالهم الحقيرة، ويغرسون كل لحظة فى قلبها نصال خناجرهم المسمومة المحملة بكل الدناءة والخسة، تمهيداً للقضاء التام عليها وتقسيمها طبقاً لما سيتفقون عليه من حجم المصالح، وما كان يمكن والله أن يحدث ذلك لولا تأكد هذه القوى الدنيئة ذات التاريخ الدموى البغيض الذى نعرفه جميعاً من أن رد الفعل العربى لن يزيد عما نراه الآن من ضعف وقلة حيلة.
 
بالتأكيد هناك عشرات الأسئلة المشروعة التى يتداولها جموع المواطنين العرب تعليقاً على المشهد السورى الحالى، ولكن يبقى أهمها على الإطلاق هو  اليوم سوريا.. وغداً من؟!
فهل من مجيب؟؟؟!!!.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفنى

اسأل الثوار

باسم الثورة والحرية والديمقراطية قررت النخبة الماجورة فى بلاد العرب ان تدمر اوطانها لحساب المخطط الصهيونى تحت العلم الأمريكى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة