لا تزال سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضد المهاجرين تسيطر على الساحة العالمية، خاصة مع تجدد المظاهرات فى الولايات المتحدة من حين لآخر تضامنا مع المهاجرين، حيث نظم متظاهرون وقفة احتجاجية خلال الساعات الماضية، اعتراضا على سياسات ترامب بشأن الهجرة فى أمريكا، لاسيما مع اعتقال أعداد كبيرة من المهاجرين خلال الفترة الماضية.
وفى الولايات المتحدة الأمريكية يستعد السكان إلى ما يعرف بـ"الإعصار القنبلة" الذى يحدث عندما يخضع الضغط الجوى إلى انخفاض وتكثف سريعين، مما يتسبب فى عاصفة ثلجية مدموجة برياح قوية.
أما فى هندوراس، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات شرطة هندوراس وطلاب من الجامعة الوطنية المستقلة فى الذكرى الثانية لمقتل الناشطة الهندوراسية بيرتا كاسيريس فى تيغوسيغالبا، ومن هندوراس إلى الإمارات، حيث بدأت دبى اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة فى تشغيل تجريبى تأمل الإمارة التى تعتبر مركز التجارة والسياحة فى منطقة الخليج أن يساعدها فى أن تصبح واحدة من أذكى مدن العالم.
تجدد المظاهرات فى نيويورك احتجاجا على سياسات ترامب ضد المهاجرين
بداية، تجددت المظاهرات فى مدينة نيويورك الأمريكية، احتجاجا على سياسات إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن الهجرة والمهاجرين فى الولايات المتحدة الأمريكية.
تجدد المظاهرات فى نيويورك احتجاجا على سياسات ترامب ضد المهاجرين
وقرر قاض فدرالي في سان فرانسيسكو، يناير الماضى، تعليق العمل بقرار الإدارة الأمريكية إنهاء برنامج "داكا" الخاص بمنح المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بشكل غير شرعي حينما كانوا أطفالا، وضعا قانونيا، حيث وأمر القاضي وليام آلسوب إدارة ترامب بإعادة العمل بالبرنامج بنفس الشروط السارية قبل تعليقه في 5 سبتمبر 2017.
ويحمي هذا البرنامج الذي أقرته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما هذه الفئة من المهاجرين من الترحيل، إلا أن ترامب أعلن في أيلول/سبتمبر إلغاء العمل به لكنه أرجأ تطبيق القرار لإعطاء الكونغرس مهلة ستة أشهر، أي حتى آذار/مارس المقبل، من أجل إعداد حل دائم.
ونظم متظاهرون فى الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، وقفة احتجاجية حاشدة خارج مكتب الولايات المتحدة للهجرة والجمارك (إيس) فى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، احتجاجا على اعتقال مهاجرين.
جانب من تجدد المظاهرات فى نيويورك
الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لـ "إعصار القنبلة"
على صعيد آخر، تستعد الولايات المتحدة الأمريكية إلى ما يعرف بـ"الإعصار القنبلة" الذى يحدث عندما يخضع الضغط الجوى إلى انخفاض وتكثف سريعين، مما يتسبب فى عاصفة ثلجية مدموجة برياح قوية.
الولايات المتحدة الأمريكية تستعد لـإعصار القنبلة
وحاول أعضاء جمعية حفظ الطلاب مساعدة الأهالى فى منطقة سسيتوات الأمريكية، فى الاستعداد للعاصفة المنتظرة وذلك بجمع حقائب الرمال لمنع دخول الفيضانات والثلوج لمنازلهم، خاصة أن هذه العاصفة يصاحبها هطول الأمطار الغزيرة.
وتشير تقارير إعلامية إلى أنه يجب الاستعداد لهذه العاصفة قبل وقوعها وخلال وقوعها. والخطوة الأكثر وضوحا هى التأكد من وجود ما يكفى من الماء والمواد الغذائية غير القابلة للتلف فى متناول اليد لمدة 3 أيام على الأقل. ويجب كذلك التأكد من وجود مواد الإسعافات الأولية، وكذلك المصباح اليدوى والبطاريات اليدوية وشحن الهواتف المحمولة.
جانب من الاستعداد للإعصار فى أمركيا
اشتباكات عنيفة بين شرطة هندوراس وطلاب محتجين على مقتل ناشطة بيئية
وإلى هندوراس حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات شرطة هندوراس وطلاب من الجامعة الوطنية المستقلة فى الذكرى الثانية لمقتل الناشطة الهندوراسية بيرتا كاسيريس فى تيغوسيغالبا.
اشتباكات الشرطة مع وطلاب من الجامعة الوطنية المستقلة
ونظم طلاب من الجامعة الوطنية المستقلة، احتجاجات مطالبة بالعدالة والقصاص من قتلة الناشطة الهندوراسية بيرتا كاسيريس فى الذكرى الثانية من مقتلها، إلا أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وقتلت بيرتا كاسيريس بالرصاص في منزلها ليلة 2 مارس عام 2016. كما تم إطلاق النار على الشاهد الوحيد على عملية قتلها، وهو الناشط المكسيكي جوستافو كاسترو سوتو، لكنه تظاهر بأنه مات حتى غادر المهاجمون. واحتجزته السلطات فيما بعد عندما حاول مغادرة هندوراس.
احتجاجات عنيفة فى هندوراس
دبى تختبر وحدات تنقل ذاتية القيادة لتصبح مدينة ذكية
وفى الإمارات، بدأت دبى اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة فى تشغيل تجريبى تأمل الإمارة التى تعتبر مركز التجارة والسياحة فى منطقة الخليج أن يساعدها فى أن تصبح واحدة من أذكى مدن العالم.
اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة فى الإمارات
وعرض مسؤولون من هيئة الطرق والمواصلات فى دبى مركبتين مكعبتى الشكل صنعتهما شركة (نكست فيوتشر ترانسبورتيشن) ومقرها إيطاليا حيث سارتا ذهابا وإيابا بشارع رئيسى فى دبي.
وتوقف عدد من المارة لتجربة المركبتين وسؤال المهندسين الإيطاليين الذين يشرفون على تشعليهما. وكل وحدة مزودة بست مقاعد لكنها يمكن أن تقل عشرة أشخاص على أن يبقى أربعة منهم وقوفا.
وقال مسؤولون بالهيئة إنها خصصت 1.5 مليون درهم (410 آلاف دولار) لمزيد من البحث وتطوير هذه المركبات التى تأمل دبى أن تستخدمها فى التنقل داخل المدينة ضمن برنامج (مسرعات دبى المستقبل) الذى يهدف لتحويل 25 % من وسائل النقل اليومية إلى وسائل ذاتية القيادة بحلول عام 2030.
وقال خالد العوضى مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلى فى هيئة الطرق والمواصلات فى دبى "الهدف هو تطوير المركبتين الاختباريتين". وأضاف "طبعا خلال الاختبارات اللى ذكرتها راح نطور أيضا من خصائص المركبة هاي"، لكنه لم يعط تفاصيل عن تكلفة المشروع.
وقال إن هناك عدة مشروعات يجرى تطويرها منها حافلات ذاتية القيادة ونظام نقل بحري. فيما تقول الهيئة إن الوحدات الذاتية القيادة ستسير خلال السنوات القليلة الأولى فى مسارات موضوع لها برامج سلفا لكنها فى النهاية ستصبح متاحة لطلبها من المنازل باستخدام تطبيق على الهواتف الذكية.
جانب من اختبار وحدات تنقل ذاتية القيادة فى الإمارات
