أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

رايتس ووتش والعفو الإرهابية والـ بى بى سى الإخوانية

الجمعة، 02 مارس 2018 11:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل ترى عزيزى القارئ كم الترقب والتربص والعداء تجاه مصر الذى اجتمع عليه المجتمعون، لتصفر وجوههم وتلهث أنفاسهم فى حديثٍ غير منقطع عن مصر وشؤونها الداخلية التى لا يحق لأحد التدخل بها؟

 

وهذا ما يحدث منذ اندلاع ثورة يناير بما تسلل داخلها من مؤامرات وترتيبات وتحالفات لرسم خارطة مصرية جديدة على هوى مجموعات المتآمرين، تلك التى لم نكن نعلم عنها شىء آنذاك ولم نكن لنتوقع أن هذه الثورة الشعبية التى خرجنا بها ظناً منا أنه الخلاص للتحرر من الفساد والاستبداد قد تم العبث بها وتلاعبت بها أيادى المتحالفين فى الداخل والخارج كما تبين لنا  جميعاً الآن .

 

وبما أن المصريين كعادتهم أطاحوا بكل هذه الترتيبات وأحبطوا جميع المخططات ليتركوا هؤلاء وهؤلاء تعتصرهم آلام الفشل وتقض مضاجعهم كوابيس الاستبعاد والإقصاء.

 

هؤلاء الذين قد نجحت خططهم فى كل ما يحيط بتلك البقعة من الأرض وسارت على ما يروق لهم، لكنها مصر التى ظلت شوكة فى ظهورهم وحجر عثرة فى كافة طرقاتهم.

 

فعلى سبيل المثال كانت أحدث صيحات هذا التربص  :

أولاً  : (تقرير العفو الإرهابية) : الذى زعمت فيه استخدام الجيش المصرى للقنابل العنقودية فى  سيناء !

 

هذا التقرير المسموم الذى تتجلى فيه العداوة والكراهة لمصر وجيشها والانحياز الواضح للجماعات الإرهابية التى تدعمها و تناصرها .

 

فلم نسمع لها صوتاً ولم  يصدر عنها تقريراً موضوعياً يدين عمليات قتل جنود الجيش والشرطة والأبرياء من المدنيين فى المساجد والكنائس على يد تلك الجماعات الخسيسة التى تدافع عنها تلك  المنظمة المشبوهة ذات الأغراض والتوجهات السياسية الواضحة .

 

ثانياً : (هيومان رايتس ووتش) :هذه المنظمة التى من المفترض أنها حقوقية، والتى تتربص بنا هى الأخرى وتحركها ضدنا توجهات سياسية بحتة، قد أصدرت أحدث بياناتها المشمومة والذى تدين فيه على حد قولها عمليات القمع الشديد ضد النشطاء السلميين واستخدام تهم متصلة بالإرهاب للتنكيل بهم وإسكات أصواتهم قبيل الانتخابات الرئاسية التى وصفتها بغير النزيهة.

 

هل يجوز أن تصف تلك المنظمة الإخوانية الهوى الانتخابات الرئاسية بغير النزيهة مسبقاً قبل تسجيل أية أمارات لعدم النزاهة و قبل أن تحدث حتى؟

 

يا له من عداء سافر متبجح يفتقر إلى المنطق و الموضوعية ، أهكذا يكون رمى الاتهامات بالباطل؟ فضلاً عن أن المثال الذى أدانت به رايتس ووتش الدولة المصرية و اتهمتها بالقمع و خرس أصوات المعارضين السلميين وإلصاق تهم  الإرهاب بهم هو بلا تعليق: (القيادى الإخوانى الإرهابى  عبد المنعم أبو الفتوح).

 

ثالثاً : ( قناة الـ بى بى سى الإخوانية )  :ومما لا شك فيه أن هذه القناة الإخبارية البريطانية إخوانية الهوى، فقد لعبت دوراً مسانداً للقناة القطرية العميلة وشاركت فى نشر الأكاذيب والأخبار الملفقة والكلمات المجتزئة لتقف ضد مصر وتساند جماعة الإخوان الإرهابية منذ بداية الثورة وحتى يومنا هذا، فلا تكل ولا تمل عن نشر الأخبار الكاذبة لتعوض تقليص دور قناة الجزيرة فى إشعال فتيل الفتنة و التشهير بمصر آناء الليل و أطراف النهار.

 

وقد كانت آخر أكذوبات القناة الإنجليزية ضمن سلسلة أكاذيب عمليات الاختفاء القسرى للنشطاء الذى ثبت بدل المرة عدة مرات أنه محض افتراء، المدعوة (زبيدة) التى نشرت القناة أخبار تقارير عن اختفائها وشهرت بالقمع المصرى ونددت بانعدام الحرية والأمان، ثم سرعان ما ظهرت هذه الزبيدة المختفية قسرياً مع الإعلامى عمرو أديب لتؤكد أنها لم تختف يوماً ولم تتعرض لأى أذى على الإطلاق.

 

فهل تعتذر المحطة المسيسة عن هذا الخطأ الفادح والشوشرة المتعمدة حفظاً لماء الوجه أو احتراماً لشرف المهنة إن كان هناك لها شرف؟ أم أنها ستواصل الكبر والاستعلاء ولن تعتذر مثلما حدث مؤخراً مع ابن القيادى الإخوانى المنضم لداعش الذى ملأت الدنيا نواحاً على اختفائه قسرياً.

 

اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها  وزعيمها من شر كيد الكائدين ورده إلى نحورهم  لينقلبوا خاسرين... اللهم آمين يا رب العالمين










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة