اليوم.. حفل ساهر لـ"الكينج بالكرنك فى ختام "الأقصر عاصمة الثقافة"

الأحد، 18 مارس 2018 09:05 ص
اليوم.. حفل ساهر لـ"الكينج بالكرنك فى ختام "الأقصر عاصمة الثقافة" الكينج محمد منير
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الأقصر، اليوم الأحد، اليوم الختامى لفعاليات "الأقصر عاصمة الثقافة العربية" وتسليم الشعلة لمدينة وجدة المغربية، حيث تنظم فعاليات فرق الفنون الشعبية، وحفل بساحة معابد الكرنك لتسليم الشعلة ثم فقرة غنائية مميزة للمطرب الكبير الكينج محمد منير.

وتشمل الفعاليات عقب ظهر اليوم الأحد، تنظيم عروض لفرق الإسكندرية والأقصر للفنون الشعبية، والإسماعيلية وقنا وسوهاج، والأقصر للآلات الشعبية وأسوان والوادي الجديد بساحة ميدان أبو الحجاج الأقصرى، ومعدية الأهالي وميدان التجارة وموقف الاقاليم، ثم تقام فى الرابعة عصراً مسيرات بعربات الحنطور في مشهد من ذاكرة السينما المصرية يتمثل فى استعراض "الأقصر بلدنا بلد سواح" لتجوب كورنيش النيل من أمام مبنى المحافظة إلى نادي التجديف.

ومن المقرر أن تشمل فعاليات الختام انطلاق كرنفال للمراكب الشراعية مزينة بأعلام الدول العربية حاملة الضيوف بملابسهم التقليدية من نادي التجديف إلى ساحة معبد الكرنك، والتى تشهد فى الثامنة مساء مراسم تسليم شعلة عاصمة الثقافة العربية من وزير الثقافة المصرى الى نظيرها المغربى ليحملها الى مدينة وجدة، ثم الحفل الختامى الذى يتضمن كلمات لوزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ونظيرها المغربى محمد الأعرج، ومحافظ الأقصر محمد بدر، ورئيس منظمة الألكسو، بالإضافة إلى فقرة للمطربة المغربية سميرة القادري وفرقتها، وتختتم الفعاليات فى العاشرة مساءً بحفل للفنان الكبيرمحمد منير.

وكانت قد جاءت فكرة مبادرة "عاصمة الثقافة العربية" على غرار "عاصمة الثقافة الأوروبية" وفي الدورة الحادية عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في الوطن العربي المنعقد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر 1988، تم إقرار مشروع العقد العربي للتنمية الثقافية الذي قدمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتبنى المؤتمر اختيار العواصم الثقافية العربية ودعم ترشيحها لدى منظمة اليونسكو، وبدأت التجربة بإعلان القاهرة عاصمة للثقافة العربية عام 1996 تلتها تونس ثم الشارقة، وبيروت، والرياض، والكويت، وعمان، والرباط، وصنعاء، والخرطوم، ومسقط، ثم الأقصر وبعدها مدينة وجدة المغربية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة