تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة بمشروع التوسع للأطفال المعرضين للخطر

الجمعة، 16 مارس 2018 04:54 م
تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة بمشروع التوسع للأطفال المعرضين للخطر الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم تأهيل أول مجموعة من المدارس الدامجة ضمن مشروع (التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر) والذى أقيم بمدرسة (مصطفى مشرفة الابتدائية ) بالإسكندرية وبحضور كل من مسئولى وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية ووفد من اليونيسيف، والاتحاد الأوروبى والشركاء الدوليين والوطنيين والمجتمع المدنى.
 
وأوضحت الدكتورة إنجى مشهور مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة، أن الوزارة تسعى لتقديم تعليم متميز لذوى الإعاقة باعتباره حق من حقوقهم وتوفير بيئة داعمة لعملية الدمج، وإعداد التلاميذ ذوى الإعاقة للتعامل مع المواقف المتجددة ، ومتابعة التطورات المتلاحقة بما يتناسب مع احتياجاتهم وظروفهم وتوفير فرص عادلة لهم أسوة بأقرانهم ، وتزودهم بالمهارات اللازمة التى تمكنهم من سوق العمل.
 
 
وأضافت أن الخطة الاستراتيجية للوزارة فى عام الإعاقة 2018 يستهدف تزويد المتعلمين ذوى الإعاقة بفرص تعليمية عالية الجودة طبقًا لمبدأ العدالة بينهم وبين أقارنهم والعمل على دمجهم وبالفعل بدأت الوزارة بالتعاون مع "اليونيسيف " عام2009 -2010 فى تنفيذ مبادرة لتحسين التعليم الدامج فى المدارس الحكومية بالمرحلة الابتدائية وقدم هذا المشروع( 120) مدرسة ابتدائية بمحافظات (أسيوط ، سوهاج ، القاهرة ).
 
من جهتها، أكدت الدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لشئون التربية الخاصة، أنه مازالت الوزارة تبذل جهدًا  للتوسع فى تطبيق نموذج المدرسة الدامجة فى (200) مدرسة فى عدد من محافظات مصر، وبدعم الاتحاد الأوروبى واليونيسيف وذلك يتطلب تدريب عدد (6000) من المعلمين المتخصيصين والموجهين على
موضوعات متعلقة بالدمج التعليمى وضمان جودة العملية التعليمية ، وأنه بحلول عام (2020) سوف يستفيد  100ألف طفل من التعليم الجيد ومن بيئة أكثر ملائمة للأطفال فى المدارس المستهدفة.
 
فيما أكد جون مارى موروه، رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر، أن التوسع فى النموذج المدرسى الدامج الذى وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع اليونيسيف والذى يموله الاتحاد الأوروبى، يوفر فرص أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشًا هو من أهم أولوياتنا.
 
وأضاف برونو مايس ممثل اليونسيف فى مصر، أن المواقف تجاه الأطفال ذوى الإعاقة تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم ، وأن إدراك الأطفال ذوى الإعاقة فى التعليم هو أمر متأصل فى مفهوم العدالة وهو يوسع آفاق جميع الأطفال . 
 
وفى نهاية تلك الفعاليات تسلم كل من مسئولى الوزارة، والاتحاد الأوروبى واليونيسف، شهادات تقدير لجهودهم لتطوير بيئة دامجة لجميع الأطفال فى جميع أنحاء مصر.
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة