يقول الله جل وعلا فى محكم آياته: «يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرًا كثيرًا»، صدق الله العظيم.. تذكرت هذه الآية الكريمة وأنا أستمع متعجبًا للبعض ممن يُطلَق عليهم النخبة سواء فى السياسة أو الإعلام وهم يتحدثون بخيلاء ونرجسية شديدة عن مواقفهم من ثورة 30 يونيو 2013، إلى الدرجة التى يمنون فيها علينا بأنهم كان فى مقدورهم ألا ينحازوا إلى الثورة الأهم فى تاريخ مصر الحديث، وأن يستجيبوا إلى إغراءات داعمى الجماعة الإرهابية، ولكنهم لم يفعلوا.
للأسف ولغياب المعايير الواضح وضوح الشمس فى السنوات الأخيرة، غابت الحكمة، وغاب الحد الأدنى من التواضع عن البعض للدرجة التى يتخيل بها أنه كان يمكن ألا تنجح الثورة لو انحاز هو إلى الفصيل الإرهابى الذى قامت الثورة عليه لكى تقتلعه من جذوره.. وكأن شعب مصر العظيم كان سيضيره تخلف كائن من كان عن هذا المشهد البديع الذى أبهر به العالم أجمع، يا سادة أرجوكم إن كنتم حريصين على أن تتمتعوا بحب واحترام الناس فلا ترددوا مستقبلًا مثل هذا الكلام الذى أثار استياء جموع المواطنين، وضعوا دائمًا نصب أعينكم أن المواقف الوطنية ليست سلعة للمتاجرة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
حقاً
كل ما حدث ويحدث بمصر الأن , هو "ما أراده الله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له" , ترهل مؤسسات الحكم السابقه , إنفجار غضب الشعب المصري , صعود تيارات سياسيه ومتأسلمه إلي صدارة المشهد من أجل أن تسقط الأقنعه فيلفظهم الشعب المصري للأبد تمهيداً لمرحلة إعادة بناء الدوله المصريه علي يد رجال أعدهم الله سبحانه وتعالي من صغرهم ورباهم لهذه المهمه , كل خطط الأعداء لإسقاط مصر لم تؤدي إلا إلي دفع المصريين رغماً عنهم إلي الصحوه , "تدبير إلاهي معجز" فلله عز وجل وحده لا شريك له كل الحمد وكل الشكر . أوحي الله عز وجل إلي رسوله موسي عليه السلام "أشكرني حق شكري. فقال: يا رب كيف اشكرك حق شكرك وليس من شكر أشكرك به إلا وانت أنعمت به علي؟ قال: يا موسى الآن شكرتني، حيث علمت ان ذلك مني ".