هذا ما جناه ابنى.. أبناء يقتلون آباءهم بسبب الكيف وخبراء ينصحون: منع المال عن المتعاطى يدفعه للانتقام.. وخبراء أمنيون: على الداخلية محاصرة المخدرات.. وأستاذ علم نفس: المدمن فى حالة هياج لارتكاب الجرائم

السبت، 10 مارس 2018 08:34 م
هذا ما جناه ابنى.. أبناء يقتلون آباءهم بسبب الكيف وخبراء ينصحون: منع المال عن المتعاطى يدفعه للانتقام.. وخبراء أمنيون: على الداخلية محاصرة المخدرات.. وأستاذ علم نفس: المدمن فى حالة هياج لارتكاب الجرائم مدمن - أرشيفية
كتب- أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ومن الكيف ما قتل".. شعار رفعه أبناء كثيرون راحوا ضحية المخدرات، ولم يجدوا أمامهم سوى آبائهم للتخلص منهم، بدعوى عكننة المزاج، لأن الوالد دائما ما يعتبر مصدر المال بالنسبة لهم، كما أنه الرقيب والمسئول الأول عنهم، فتبدأ الرواية بمشادة وتتطور إلى خصام، ثم عداء، ليقوده شيطانه الأعمى فى النهاية إلى التخلص من والده، وهو لا يدرى، ولا يدرك معنى ما اقترافته يداه، ليقضى باقى عمره خلف القضبان حبيساً نادماً على قتل من تسبب فى وجوده فى هذه الحياة، لينال عقاب الدنيا والآخرة.

الظاهرة الجديدة نسبياً على المجتمع تزايدت فى الفترة الأخيرة، وكانت المخدرات سواء أقراص مخدرة أو حشيش أو هيروين، البطل الأول فى رواية قتل الابن العاق لوالده، حيث تعددت الأسباب سواء لرفضه منحه أموالا لشراء المخدرات أو لمنعه من التعاطى، أو لتأنيبه ولومه وتوبيخه، وتكون النهاية واحدة هى قتل الأب وحبس الابن.

 

أستاذ علم اجتماع: منع المال عن المدمن يجعله فى خصومة مع والده تتحول لعداء ثم انتقام

أكد الدكتور طه أبو الحسن أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن القتل له عدة دوافع سواء خلافات اجتماعية أو ثأر ولكن القتل مع المخدرات يكون أكثر إلحاحا على مرتكبيه لوجود خلل فى التكوين الدماغى لعدم الاستقرار المتدفق لهرمون السعادة، فإذا فقد المدمن المال أو القدرة على الحصول على المخدر فإن الفكرة المتقدمة عنده أن والده هو مصدر المال، والذى قد يمنعه الأب لأى سبب سواء التقصير أو التأديب ليجد المدمن فى أبيه حالة من الخصومة تتحول إلى عداء بسبب الأموال ويصبح معادياً له لمنعه من السعادة .

 

المدمن يتحول لكائن معادى لأبيه لمنعه من السعادة ويكون صيداً سهلاً

أضاف أبو الحسن: المدمن يتحول إلى عدو لأبيه نتيجة الإلحاح السخيف من المخ لتعاطى المخدرات، حيث يرى أن والده المانع الرئيسى فى عدم حصوله على المخدرات ويكون هدفاً وصيداً سهلاً وبسيطاً له بسبب تواجدهما فى منزل وحياة واحدة طوال الوقت.

 

أبو الحسن: التربية السلمية أساس خدمة المجتمع

وعن الحلول يرى أستاذ علم الاجتماع أن التربية السلمية والمراقبة الدائمة وتشيد الاخلاق الرفيعة والحسنة والقيم الحميدة الاخلاقية الدينية، هى أهم الحلول فى منع الابناء عن تعاطى المخدرات، ولا بد أن يهتم الآباء بالتربية لخلق أبناء يخدمون المجتمع وينفعون أنفسهم وذويهم.

 

خبير أمنى: الآباء ضحايا وجناة بسبب التربية السيئة وعدم المراقبة

فيما يقول اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الآباء يعتبرون ضحايا وجناة فى نفس التوقيت لأن الأب قبل أن يكون مجنى عليه فهو جانى لأنه لم يحسن تربية ابنه، والجريمة ليست وليدة اللحظة ولكنها منذ الصغر بسبب عدم التربية والمراقبة حيث يتحول المدمن إلى وحش كاسر لا يفكر إلا فى كيفية الحصول على المخدر بأى وسيلة لتلوث جسده بالمخدرات والعاقبة تقع على من مكنه من ذلك.

 

المقرحى: على الداخلية محاصرة انتشار المخدرات وضبط التجار

وأضاف المقرحى إنه على الآباء مراقبة أبنائهم منذ الصغر مراقبة جيدة فى المنازل، وحثهم على حسن اختيار الأصدقاء والمعارف، إلا أن أغلبهم يسافرون للخارج بحثا عن الأموال ويتركون الأبناء، مؤكدا أن وزارة الداخلية تقوم بعملها وعليها تشديد الحملات الأمنية لضبط تجار المخدرات أيا ما كانوا ومحاصرة انتشار المخدرات بكل أنواعها سواء البرشام أو الحشيش أو الهيروين، وأن عدم توافرها يجعل المدمين يقومون بعمل مغامرات أكبر للحصول عليها.

 

أستاذ علم نفس: المدمن لديه هلوسة حسية وفى حالة هياج لارتكاب الجرائم

فيما تقول الدكتور سميحة نصر أستاذ علم النفس بالمركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن جريمة متعاطى المخدرات تبدأ من مرحلة الإدمان التى تؤدى إلى تأثيرات جسدية ونفسية كبيرة وبخاصة الجوانب النفسية، حيث يتسبب فى هلاوس سمعية أو بصرية أو حسية علاوة على تهيؤات فالمدمن لديه مبالغة فى إدراك المسافات والأحجام، ويكون على قدر كبير من التوتر واللامبالاة الشديدة ولديه اندفاعية شديدة لارتكاب الجرائم نتيجة للهلوسة السمعية أو البصرية.

 

سميحة نصر: على مؤسسات الدولة التكاتف لمنع انتشار المخدرات

أضافت سميحة أن المدمن يكون فى حالة هياج شديد لأنه يكون فى حاجة لجرعة المخدرات ويرتكب أى جريمة سواء السرقة أو القتل أو الحصول على الأموال بشكل أو بآخر، للحصول على جرعته، مؤكدة أنه يجب على الدولة التكاتف لمنع انتشار المخدرات على مستوى الوزارات والمؤسسات وبخاصة وزارة الداخلية فى المكافحة لتمنع دخولها البلاد، وزارة الصحة فى علاج المدمنين، وزارة التربية والتعليم فى التوعية المختلفة وكذلك وسائل الإعلام.

 

مدمن يقتل والده بسبب أموال المخدرات

انهال مدمن طعنا على والده المسن، بسبب رفضه منحه أموالا لشراء المخدرات، وتبين أن "محمود. ا" طعن والده 5 طعنات مميتة؛ بسبب رفضه منحه أموالا لشراء المخدرات، وتم ضبطه.

 

يقتل والده بسبب المخدرات فى حلوان

وقتل عاطل والده بعده طعنات نافذة لرفضه إعطائه أموالا لشراء مخدرات فى حلوان، حيث ذبح العاطل والده وعثر على جثته مسجاة على الأرض.

 

وآخر يقتل والده بالسكين لرفضه إعطائه ثمن المخدرات

فيما تخلص مدمن من والده بالسكين بسبب رفضه إعطائه أمولا لشراء المخدرات، وتبين أن "محمود" 30 سنة عاطل تعدى على والده "حمدى .م .ح" 63 سنة بالمعاش بسكين، محدثاً إصابته التى أودت بحياته، بسبب إدمانه للمخدرات.

 

ابن عاق يقتل والده بسبب منعه من شرب المخدرات

أطلق عامل النيران على والده المسن، بعد مشادة كلامية بينهما، حيث حاول الأب منع نجله من شرب المخدرات ودخوله المنزل فى وقت متأخر، وتبين أن أحمد، 16 عاماً، أطلق النار على والده، إبراهيم .ع. 49 عاماً جزار، من سلاح نارى كان بحوزته.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة